"خيرًا تعمل.. شرًا تلقى"، مثل تجسد على أرض الواقع، بعدما قتل تاجر زميله، حيث منح المجنى عليه للمتهم أموالًا على سبيل الدين، وعندما عجز عن ردها قرر التخلص من الدائن بقتله.
وقال المتهم فى اعترافاته: "أنه نظرًا لكونه مدينًا للمجنى عليه بمبلغ مالى قيمة شراء ماشية منه ومطالبة المجنى عليه المُستمرة له بسداده فعقد العزم على التخلص منه والاستيلاء على ما بحوزته من مبالغ مالية".
وتابع القاتل فى اعترافاته: " أنه أثناء تواجد المجنى عليه برفقته بحظيرة الماشية الخاصة به قام بمباغتته والتعدى عليه بالضرب على رأسه بماسورة حديدية فأودى بحياته واستولى على مبلغ مالى كان بحوزته ووضع جثته وهاتفه المحمول عقب إتلافه داخل الجوالين ونقل جثته باستخدام عربة كارو "ملكه" وتخلص منها بإلقائها بمصرف ".
ونجح قطاع الأمن العام فى ضبط تاجر قتل زميله، بسبب اقتراضه منه مبلغا من المال وعدم قدرته على رده، حيث تلقى مركز نبروه بمديرية أمن الدقهلية بلاغًا من ربة منزل مقيمة بدائرة المركز بغياب زوجها تاجر ماشية عقب خروجه من مسكنهما وبحوزته مبلغا ماليا لشراء بعض رؤوس الماشية، والعثور فى وقت لاحق على جُثته داخل جوالين بمياه أحد المصارف المائية والعثور بداخل الجوالين على هاتفه المحمول "مُهشم" .
توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الدقهلية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة تاجر ماشية مُقيم بذات القرية محل إقامة المجنى عليه بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، بمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة.
