جوتيريش ينعى براين إيركت احد ابرز المسؤولين بالأمم المتحدة

الإثنين، 04 يناير 2021 03:14 م
جوتيريش ينعى براين إيركت احد ابرز المسؤولين بالأمم المتحدة براين ايركت
كتبت - هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الأمين العام عن حزنه العميق لوفاة مسؤول الأمم المتحدة السابق البارز براين إيركت، الذى خدم المنظمة لأكثر من 40 عاما، وقدم تعازيه لأسرة السير برايان ومحبيه داخل الأمم المتحدة وخارجها.

وكان براين، وهو من محاربى الحرب العالمية الثانية، ثانى شخص يتم توظيفه فى الأمم المتحدة وقد عمل عن قرب مع خمسة من الأمناء العامين السابقين للمنظمة فى مناصب مختلفة منها وكيل الأمين العام للشؤون السياسية الخاصة.

وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش إن إيركت، الذى بلغ عمره 101 عام، وضع معيار الخدمة المدنية الدولية، وهو: التفانى والحيادية.

وأضاف جوتيريش، فى بيان الصحفي، أن إيركت باعتباره مساعدا للأمين العام الأسبق داغ همرشولد ساعد فى تحديد نطاق عمل الأمم المتحدة فى معالجة الصراعات المسلحة وغيرها من التحديات الدولية. وعندما كان مساعدا مقربا لمسؤول الأمم المتحدة البارز والحائز على جائزة نوبل للسلام رالف بنش، ساعد براين فى إنشاء عمليات حفظ السلام الدولية ثم دفْعها لتُستخدم على نطاق واسع.

وعبر العقود ومن خلال عمله مع عدد من الأمناء العامين السابقين للأمم المتحدة، كان السير براين فى قلب الأحداث الدولية من الكونغو إلى الشرق الأوسط، وقال الأمين العام غوتيريش، إن انخراط إيركت فى الشؤون الدولية استمر بعد فترة طويلة من انتهاء عمله مع الأمم المتحدة، وذلك عبر كتاباته التى شملت السيرتين الذاتيتين لهامرشولد وبنش.

وكان إيركت، كما قال الأمين العام، معلما مرشدا لموظفى الأمم المتحدة وعدد لا يحصى من الشباب فى حياتهم المهنية، وأشار جوتيريش إلى مذكرات إيركت التى تحمل عنوان "حياة فى السلام والحرب" عن الأيام الأولى للأمم المتحدة والتى قال فيها: كنا جميعا متفائلين، مؤمنين بإمكانية إيجاد عالم مسالم وعادل".

وقال الأمين العام، إن براين إيركت ظل محافظا على هذا التفاؤل طيلة حياته، مما شكل الأمم المتحدة والتاريخ نفسه. واختتم الأمين العام بيانه بالإعراب عن الامتنان لمساهمات إيركت الفائقة التى لا تُضاهى فى خدمته القوية لـ "نحن الشعوب"، فى إشارة إلى الكلمات الأولى التى يبدأ بها مـيثاق الأمم المتحدة تأكيدا على الهدف الرئيسى للمنظمة وهو خدمة شعوب العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة