أكرم القصاص - علا الشافعي

مشروع زراعى على مياه البحر الأحمر تنفذه الحكومة.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 04 يناير 2021 04:41 م
مشروع زراعى على مياه البحر الأحمر تنفذه الحكومة.. اعرف التفاصيل أشجار المانجروف
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنفذ الحكومة ممثلة فى أكاديمية البحث العلمي ومركز بحوث الصحراء ومحافظة البحر الأحمر، مشروعا زراعيا داخل مياه البحر الأحمر، وله مردود اقتصادي كبير على السياحة البيئية والثروة السمكية ويخفف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على منطقة البحر الأحمر.

وقال الدكتور سيد خليفة رئيس الفريق البحثي للمشروع، إنه يجرى تنفيذ مشروع لإكثار والتوسع في مساحات المانجروف بساحل البحر الأحمر، وذلك مضاعفة المشاتل لإكثار غابات المانجروف بمناطق سفاجا وحماطة وشلاتين بمحافظة البحر الحمر، ومحمية "نبق" بمحافظة جنوب سيناء لإنتاج أكثر من 25 ألف شتلة مانجروف فى العروة الواحدة بمعدل عروتين سنويا، بإجمالي 300 ألف شتلة خلال فترة المشروع بإجمالي مساحة مستهدفة تصل إلى 500 فدان.

وأكد خليفة، أن لغابات مشروع المانجروف العديد من الفوائد، منها زيادة مشروعات خلايا النحل لإنتاج أفضل أنواع العسل لأنها تعد أحد المراعي المتميزة لتغذية النحل، موضحا أن إقامة مناحل في هذه الغابات يوفر العديد من فرص العمل الجديدة لأهالي المنطقة فضلا عن تسويق منتجات المشروع وإنتاج عسل يتمتع بمواصفات قياسية خالية من الملوثات والمبيدات.

وكشف خليفة، عن أن المشروع يعمل كمنطقة عازلة بين المنظومات الأرضية والبحرية ويحافظ على الشاطئ ويحميه من التآكل بالإضافة للحماية من الغمر الناتج من ارتفاع مستوى سطح البحر وعن طريق ارتباط المانجروف بكائنات أخرى مثل أعشاب البحر والشعاب المرجانية.

وأوضح خليفة، أن المانجروف يلعب دوراً مهما في الحفاظ على الاستقرار والاتزان البيئي، في الشواطئ ويساهم في نمو الصخور المرجانية الساحلية وأيضاً في الشقوق والفجوات الموجودة بالصخور، كما يحتل المانجروف أيضاً دلتاوات الوديان، حيث تتراكم الرواسب المحمولة بمياه الأمطار.

ولفت خليفة، إلى أن بيئة المانجروف ترتبط بوجود الكائنات الحية من النباتات والحيوانات المصاحبة وتعد مخزونا للمادة الوراثية، حيث تعد أشجاره مأوى للطيور والعديد من الحيوانات البحرية والارضية كما أنه يحمي الشواطئ من التآكل ومن ارتفاع مستوى سطح البحر المتوقع نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، مشيرا إلى أن وجود المانجروف يؤدي إلى الحد من الملوحة الزائدة وتصل درجة الملوحة للأراضي التي ينمو فوقها المانجروف لحوالي 50 جزءا في الألف فقط.





 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة