قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن دعوة ترامب لمسئول بولاية جورجيا للبحث عن أصوات لقلب نتيجة الانتخابات، والتى تم الكشف عنها فى مكالمة مسربة، ربما تمثل انتهاكا لقانون الولاية وللقانون الفيدرالى، وإن كان محامون يستبعدون أن يوجه إليه اتهام.
وأوضحت الصحيفة، أن المحادثة المسجلة بين ترامب ووزير خارجية ولاية جورجيا براد رافينسبيرجر، والتى نشرت تفاصيلها صحيفة واشنطن بوست أمس الأحد، أدت إلى استنتاج عدد من محاميى الدفاع الجنائى والانتخابات أنه بالضغط على رافينسبيرجر لإيجاد الأصوات التى يحتاجها لقلب نتيجة الانتخابات فى الولاية، فإن ترامب انتهك القانون أو اقترب من ذلك.
وقالت لي أن ويبستر، محامية الدفاع الجنائى بمدينة أتلانتا، إنه يبدو له أن ما فعله الرئيس ينتهك بوضوح القوانين فى جورجيا. واستشهدت بقانون الولاية الذى يجعل من غير القانونى لأى شخص يلتمس أو يطلب أو يأمر أو يستدعى أو يحاول بطريقة أخرى التسبب فى دفع شخص آخر للمشاركة فى تزوير الانتخابات.
وعلى المستوى الفيدرالى، فإن أى شخص يحرم أو يخدع أو يحاول عن قصد حرمان سكان الولاية أو الاحتيال عليهم بإجراء عملية انتخابية نزيهة وغير متحيزة يمثل انتهاكا للقانون.
فيما قال محامى الانتخابات الجمهورى ماثيو تى ساندرسون، إنه فى حين يبدو أن ترامب كان يحاول تخويف رافينسبيرجر، فلم يتضح أنه انتهك القانون.
وذلك لأنه بينما أشار ترامب بوضوح إلى أن رافنسبيرجر قد يعانى من عواقب قانونية إذا لم يجد أصواتا إضافية للرئيس فى جورجيا، فإن ترامب لم يقل إنه سينفذ التهديد بنفسه ضد رافينسبيرجر ومستشاره القانونى ريان جيرمانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة