قالت وزيرة الشؤون الخارجية الأسترالية ماريز باين اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على إندونيسيا ضمان ألا يحرض رجل دين متشدد، يشتبه في أنه كان وراء تدبير هجمات بالي عام 2002، على مزيد من العنف عندما يُطلق سراحه من السجن هذا الأسبوع.
وسُجن أبو بكر بشير في 2011 لصلته بمعسكرات تدريب متشددين في إقليم آتشيه الإندونيسي. وهو الزعيم الروحي لشبكة جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة والتي اتهمت بالتخطيط لتفجيرات ملاه ليلية في جزيرة بالي.
وقالت باين في بيان "سفارتنا في جاكرتا أوضحت مخاوفنا وضرورة أن يُمنع مثل هؤلاء الأفراد من تحريض الآخرين على تنفيذ هجمات في المستقبل على مدنيين أبرياء".
ونفى بشير (82 عاما) أي صلة له بتفجيرات بالي. ولم يرد على الفور محام يدافع عنه على طلب التعليق على الإفراج عنه المقرر يوم الجمعة.
وقتل أكثر من 200 في تفجيرات بالي بينهم عشرات الأستراليين. واتُهم مقاتلون من الجماعة الإرهابية كذلك بتدبير هجوم على فندق جيه.دبليو ماريوت في جاكرتا أسفر عن مقتل 12 شخصا في 2003.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة