يرصد اليوم السابع لقرائه كل ما يريدون معرفته عن أنواع السيارات الكهربائية المختلفة، وأهمية التحول إلى السيارات الكهربائية وما يترتب على ذلك من توفير الوقود وتحسين البيئة، بالإضافة إلى مميزات عدة، والأنواع كالتالى:
اولا: السيارة الكهربائية الهجينة:
ظهرت السيارة الكهربائية الهجينة عام 1890 وتم تسجيل اختراعها عام 1905، وبدأت أول سيارة تجارياً فى عام 1910 وهى موجودة حالياً فى متحف شركة فورد فى مدينة " ديربورن"، وتعتمد على نظام حركي مكون من نوعين مختلفين لتخزين الطاقة وتحويلها إلى حركة، فعلى سبيل المثال، يتم استخدام محرك كهربائي إلى جانب محرك احتراق داخلي كطريقة لتحويل الطاقة إلى حركة، وهي تستخدم بطارية كهربائية بالإضافة إلى وقود معتاد كطريقتين لتخزين الطاقة ثم تحويلها إلى طاقة حركة.
ثانيا السيارة الكهربائية ذات البطارية:
هي سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية، وقد تم تصميمها وتصنيعها بالكثير من التطبيقات، ومن أحد هذه التطبيقات أن تم استبدال المحرك الأصلي للسيارة والمعروف بمحرك الإحتراق الداخلي، بآخر كهربائي وهي الطريقة الأسهل للتحول من استخدام البترول (البنزين) إلى الكهرباء مع ترك المكونات الأخرى للسيارة كما هى ويتم تغذية المحرك بالطاقة الكهربائية اللازمة باستخدام بطاريات تخزين التيارالكهربائي.
ويعتمد تصميم السيارة الكهربائية عموماً على محرك يعمل بالتيار الكهربائى، ودائرة تحكم كهربائية، وبطارية تتصف بمواصفات خاصة قابلة لإعادة الشحن مع امكانية خفض وزنها، ومن أهم مميزاتها أنها صديقة للبيئة حيث لاينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.
في 3 يوليو 1971 استحوذت عربة تعمل بالكهرباء على إسم أول سيارة كهربائية يقودها الإنسان على سطح القمر وعرفت بالعربة القمرية الفضائية الكهربائية (Lunar rover) ، والتى قد بدأ تصميمها عام 1969.
واستخدمت أيضا خلال رحلات أبولو 16 وأبولو 17 واستطاع بواسطتها رواد الفضاء زيادة مسافات تجولاتهم الإستكشافية على سطح القمر إلى نحو 92 كيلومتر.
وبعد غياب عن السوق ومع ظهور أزمة البترول العالمية 1973 بدأ الاهتمام مرة ثانية بالسيارة الكهربائية من أجل خفض الإعتماد على البترول المستورد من دول الشرق الأوسط.
وأصدرت كاليفورنيا قوانين لإجبار شركات السيارات على إنتاج سيارات ملائمة للبيئة بحيث تشكل 10 % من مجموع السيارات في تلك الولاية حتى عام 2003.