تشدد الحكومة الإيطالية على عودة المدارس مرة آخرى واعادة فتحها يوم 7 يناير ، إلا أن هذا القرار اثار جدلا واسعا بعد رغبة بعض الاقاليم تأجيل نزول الطلاب الى المدارس بسبب استمرار الموجة الثانية لكورونا.
وأشارت صحيفة "كوديتيانو" الإيطالية إنه تم تأكيد استئناف الدروس في المدارس الابتدائية والمتوسطة. ومع ذلك ، فقد تم تأجيل إعادة فتح المدارس الثانوية إلى 11 يناير. بعد توترات قليلة ، هذه هي الوساطة التي تم التوصل إليها في مجلس الوزراء ، الذي اجتمع ليلاً لمناقشة المرسوم الجديد بالإجراءات المناهضة لكوفيد التي سيتم اعتمادها بعد عيد الغطاس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الديمقراطي يؤيد العودة إلى الدراسة بعد 15 يناير ، إلا أن كل من حزب خمس نجوم M5S و IV عارضوا بشدة.
في النهاية تم الوصول إلى نقطة الإسقاط من خلال تحديد إعادة الافتتاح ليوم الاثنين الحادي عشر. للعثور على الوساطة ، في آلية التنمية النظيفة ، كان رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ، الذي كان سيدعو جميع الأحزاب للاتفاق على تاريخ عودة المدارس.
في غضون ذلك ، أعلنت المناطق عن إعادة فتح متفرقة في اليوم. على سبيل المثال ، أعلن لوكا زايا أن المدارس الثانوية في فينيتو ستعود إلى الحضور في 31 من يناير ، على غرار ماسيميليانو فيدريجا في فريولي فينيتسيا جوليا.
وفي منطقة ماركي أيضًا ، سيتم تأجيل إعادة فتح المدارس الثانوية ، المقرر إجراؤها في 7 يناير (على الأقل) إلى 1 فبراير ، في حين قرر وادي أوستا تعزيز خدمة النقل العام ، نظرًا لاستئناف الدروس والفحوصات.
وقررت سردينيا إلى تأجيل اعادة فتح المدارس الى 15 يناير ، بغض النظر عن القرارات التى تتخذها الحكومة .
