مركز معلومات تغير المناخ يحذر من تساقط الصقيع: يدمر المحاصيل الزراعية

الثلاثاء، 05 يناير 2021 01:00 ص
مركز معلومات تغير المناخ يحذر من تساقط الصقيع: يدمر المحاصيل الزراعية صقيع
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، من الظواهر الجوية المصاحبة لموجة الطقس البارد التي تشهدها البلاد حاليا وأهمها الصقيع، موضحا أنها من الكلمات الثقيلة على مسمع المزارعين والمهندسين، خاصة المحاصيل الحساسة مثل المانجو ومحاصيل الخضر، مضيفا أن تساقط الصقيع يتسبب في تدمير المحاصيل الزراعية.

وأشار فهيم، إلى أن الصقيع يعتمد على خمس عناصر مناخية، وهي انخفاض درجة الحرارة، ونقاط الندى وارتفاع نسبة الرطوبة النسبية وسرعة الرياح وصافي الإشعاع، وذلك يحدث حسب التفاعل بين تلك العناصر ومقداره، حيث لابد أن تكون الحرارة الدنيا دون نقطة الندى أعلى من الصفر المئوي، ولابد أن تكون الرطوبة النسبية في أقل معدلاتها، كما أنه من الضروري أن تكون سرعة الرياح أقرب ما يكون للسكون، كما أنه لابد أن يكون اتجاه الرياح من اليابسة باتجاه المياه يعني غربية أو جنوبية غربية، ولابد أن يكون صافي الإشعاع صفر (فى أول الليل)، وبعدها يحدث الصقيع، وعلى حسب بقاء هذه العناصر بهذه القيم تكون مدة نزول الصقيع، وعموما كلما كانت المدة أقل من ساعة كلما كان التأثير أخف.

وأكد الخبير في المناخ، أن درجة تأثر المزروعات بالصقيع تحدث حسب نوع الزرع، والأشجار الاستوائية (المانجو – الموز – الباباظ – القشطة) أكثر الزراعات تأثراً بالصقيع، كذلك أشجار المناطق شبه الجافة المتساقطة مثل الجوافة والطماطم.


وتابع أن التأثر يحدث أيضا حسب نوع التربة ومستوى الرطوبة الأرضية حيث إن التربة الطينية المدمجة أكثر مساعدة من التربة الرملية والتربة المحروثة أكثر من غيرها، والأرض الجافة أكثر مساعدة على تكوين الصقيع، والمناطق المنخفضة أكثر تعرضاً لتكوين الصقيع من المناطق المرتفعة حتى ولو فى نفس المزرعة، والأشجار الصغيرة أكثر تأثراً بالصقيع.



وطالب بتوفر رطوبة أرضية دائمة، تحت المحاصيل برية سريعة قبل البرد مباشرة، بشروط معينة للعمل على تقوية النبات لتحمل البرودة الشديدة أو الصقيع، وكذلك رش المحاصيل بمركب سيلكات البوتاسيوم والأحماض الأمينية والطحالب البحرية والسيتوكينين 4%، واستيل ساليسيلك والكبريت الزراعي حامض فسفوريك.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة