عادت باربرا جوثري لاي، ملكة جمال فيرجينيا السابقة، إلى الحياة بأعجوبة، بعدما أعلن الأطباء وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليلة احتفالات عيد الميلاد، حيث دخلت ملكة جمال فيرجينيا السابقة، البالغة من العمر 82 عاما، والتي فازت باللقب عام 1958، إلى مستشفى في جورجيا يوم 20 ديسمبر الماضى بعد معاناتها من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
باربرا جوثرى
وتم الإعلان عن وفاتها بعد يومين من دخول المستشفى، وكان أول من تلقى هذا النبأ المحزن، هو ابنها توم كيلي، الذي يعمل طبيبا، وقام الابن بإبلاغ توني لاي زوج والدته بالخبر، لكن بعد بضع دقائق، تلقى كيلي مكالمة من المستشفى الذي قال له، إن باربرا تنبض مرة أخرى.
ووصف زوج باربرا شعوره تجاه الواقعة: "تحولت من شخص غير سعيد بقلب مكسور، إلى شخص سعيد للغاية"، فيما قال ابن باربرا: "بصفتي طبيبا، لن أتردد في القول إن هناك كلمة واحدة فقط لوصف ما حدث الأسبوع الماضي، هذه معجزة"، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
ويشار إلى أنه فى معجزة حقيقية، كانت مواطنة أمريكية قد استفاقت من غيبوبة طويلة دخلت بها إثر إصابتها بفيروس كورونا، قبل يوم واحد فقط من قرار عائلتها نزع أجهزة دعم الحياة عنها.
وتم وصف ليزا مارتن بأنها "المريضة المعجزة" بعد خروجها من مستشفى محلي بولاية جورجيا الأمريكية عشية رأس السنة الجديدة، بعد أشهر من العلاج من الفيروس التاجي، بما في ذلك 40 يومًا في غيبوبة طبية.
وقالت المستشفى في بيان لها إن "مارتن"، البالغة من العمر 49 عامًا، وهى أم لـ4 أطفال، نُقلت لأول مرة إلى مستشفى ميموريال ساتيلا هيلث في وايكروس بولاية جورجيا في أواخر سبتمبر الماضي.
وكتب المستشفى في منشور على "فيس بوك": "شملت رحلتها المذهلة 59 يومًا على جهاز التنفس الصناعي، و40 يوماً في غيبوبة، ونجت من سكتة دماغية في الفص الجبهي".
ووفقاً للمستشفى، اتصل الأطباء بعد هذه المدة بأسرة "مارتن" وطلبوا اتخاذ قرار بشأن سحب جهاز دعم الحياة منها، إذ اختارت الأسرة الانتظار 11 يوماً قبل الاتفاق على ما يجب القيام به، ولكن يبدو أن "مارتن" كان لها رأي آخر في ذلك، ففي اليوم الـ11، استفاقت ليزا وبدأت في تعقب زوجها بعينيها وحركت يدها، فقط قبل تنفيذ الاتفاق المتفق عليه بيوم واحد فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة