قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب سيكون أدلى بما يقرب من 30 ألف كذب بحلول الوقت الذي يغادر فيه منصبه في يناير، وفقًا لمدققي الحقائق.
وذكرت الصحيفة في عمودها المعنى بالتحقق من المعلومات، أن ترامب أدلى بالفعل بـ29508 ادعاءات مضللة أو كاذبة حتى 5 نوفمبر 2020.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا الرقم يستثني تقريبًا جميع تصريحاته المضللة التي تزعم تزوير الانتخابات، الأمر الذي سيضمن بالتأكيد أنه يتجاوز حاجز الثلاثين ألفًا.
وقالت الصحيفة، إن أكاذيب الرئيس تصاعدت في أكتوبر مع اقتراب انتخابات 2020. أفاد مدققو الحقائق أنه كذب 4000 مرة في ذلك الشهر.
وفقًا لجلين كيسلر، الذى يحرر العمود، فإن أكاذيبه في أكتوبر كانت "ضعف ما قاله في عام 2017 بأكمله". وأشار كيسلر إلى أن هذه الكثافة استمرت رغم مرض الرئيس لمدة أسبوع بعد إصابته بفيروس كورونا خلال ذلك الشهر.
ثم عشية انتخابات 2 نوفمبر، سجل الرئيس أعلى سجل ليوم واحد، حيث قال 504 أكاذيب في غضون 24 ساعة.
وقالت الصحيفة، إن ترامب منذ بداية فترته الرئاسية وحتى 20 يناير 2020، كان قال 16241 كذبة. وقال كيسلر إن الرئيس على وشك "مضاعفة ذلك في عام واحد".
وأوضحت الصحيفة، أن أكاذيب الرئيس المكررة مثل أنه بنى "أعظم اقتصاد" في تاريخ الولايات المتحدة. كان الاقتصاد أفضل في الماضي في ظل إدارات دوايت دي أيزنهاور وليندون بي جونسون وأوليسيس جرانت وبيل كلينتون. حوالي 1 من كل 5 أكاذيب ترامب تتعلق بالاقتصاد أو الوظائف.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الرئيس تم ضبطه مؤخرًا في مكالمة هاتفية مدتها ساعة مع وزير خارجية جورجيا براد رافنسبرجر بشأن الانتخابات.
المكالمة - التي تم تسجيلها وتسريبها إلى صحيفة واشنطن بوست - ظهرت الرئيس وهو يقول سلسلة من الادعاءات حول نتائج الانتخابات العامة في جورجيا.
وتراجع وزير خارجية جورجيا عن هذه المزاعم، ورفض في النهاية التجاوب مع ادعاءات ترامب، الذي طلب منه إيجاد "11780 صوتًا" في محاولة لإلغاء نتيجة الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة