قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعمل بشكل فعال على تخريب الحزب الجمهورى وهو فى طريقه لمغادرة البيت الأبيض، مهووسا بقلب خسارته فى الانتخابات ومعالجة آلام الخيانة من الحلفاء الذين كان يتوقع أن يحنوا أدوات الديمقراطية لإدارته.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب خلق انقساما فى حزبه بشكل أساسى مثل أى انقسام خلال السنوات الأربع التى قضاها كرئيس، حيث أجبر المشرعون على الاختيار بين التصديق على نتائج الانتخابات التى يقررها ناخبوهم أو استرضاء الرئيس فى محاول من المؤكد فشلها لإبقائه فى السلطة بتخريب التصويت.
ومع اختيار المشرعين الجمهوريين مواقف مختلفى قبل الجلسة المشتركة للكونجرس غدا الأربعاء، للتصديق على نتائج المجمع الانتخابى، فإن بعضهم وجه انتقادات نادرة لترامب لمحاولته إقناع مسئولى الانتخابات فى جورجيا تغيير التصويت هناك، وهو ما تم كشفه فى مكالمة هاتفية نشرت تفاصيلها الصحيفة يوم الأحد الماضى.
وقالت النائبة ليز تشينى، ثالثة أبرز شخصية جمهورية فى مجلس النواب، إن المكالمة الهاتفية كانت مزعجة بشدة، وحثت الأمريكيين على الاستماع إلى المحادثة التى تصل مدتها ساعة. بينما أدان السيناتور الجمهورى باتريك تومى المكالمة باعتباره تدنى جديد فى هذه الحلقة المؤسفة. وحتى أحد أكبر المدافعين المخلقين عن ترامب وهو السيناتور مارشا بلابورن وصف المكالمة بأنها لم تكن مفيدة.
وأشار ترامب إلى أنه لم يكن لديه سوى صبرا طويلا على انشقاقات أعضاء ما أطلق عليه كتلة الاستسلام، فبعد أن أعلن السيناتور توم كونون انه لم ينضم إلى المشرعين الجمهوريين المعترضين على نتائج تصويت المجمع الانتخابى، هاجمه ترامب على توتير وحذر من أن الناخبين لن ينسوا أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة