قدمت منظمة الصحة العالمية بمصر، نصائح للمحتفلين بالأعياد، لكيفية قضاء العيد، بدون التقاط عدوى فيروس كورونا المستجد، مشددة على أهمية التباعد الجسدى.
وقالت منظمة الصحة العالمية بمصر عبر حسابها الرسمى بتويتر :"كل عام وأنتم بخير! كيف تحمي نفسك من كوفيد-19 خلال الأعياد، تواصل مع الآخرين وحافظ على التباعد البدني، حضر عشاءً لتتناوله مع من تعيش معهم، استمتع بالمشي في الهواء، تسوق عبر الإنترنت وأرسل هدايا لأحبابك، تواصل مع العائلة والأصدقاء عن بعد، نظم حفلة إلكترونية مع أحبابك للاحتفال".
منظمة الصحة
ومن جهة أخرى نفت الصين اليوم الأربعاء، صحة ما تردد بشأن منعها فريق خبراء منظمة الصحة العالمية من زيارتها للتحقيق بشأن مصدر فيروس "كورونا الجديد" (كوفيد-19)، مؤكدة أن المشاورات مازالت قائمة بشأن ترتيبات هذه الزيارة .
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على تقارير بأن السلطات الصينية منعت وصول بعثة منظمة الصحة العالمية إلى أراضيها ، حيث لم تمنحهم تأشيرة دخول إليها، وأن مدير عام المنظمة أعرب عن "إحباطه" حيال ذلك.
وقالت يينغ "إن الوضع الوبائي مايزال صعبا،وهناك حالات تفش محدودة في مناطق بالصين، وإن الصين ومنظمة الصحة العالمية ما تزالان تجريان مشاورات لضمان إحراز تقدم سلس في زيارة فريق الخبراء التابع لمنظمة الصحة العالمية إلى الصين".
وأضافت يينغ أن القضية ليست "مجرد مسألة تأشيرة "، وأن " الصين تعمل جاهدة على مكافحة والوقاية من الفيروس، وتواصل العمل من أجل التغلب على الصعوبات لتسريع أعمال التحضير للزيارة، والتي تعرفها منظمة الصحة العالمية بوضوح ".
وتابعت يينغ "من أجل ضمان التقدم السلس لعمل فريق الخبراء التابع لمنظمة الصحة العالمية في الصين،يلزم استكمال الإجراءات اللازمة، كما يلزم اتخاذ ترتيبات محددة.. ومازالت الصين ومنظمة الصحة العالمية تتفاوضان حول هذا الموضوع".
وأشارت يينغ إلى أنه " لا مشكلة إطلاقا في التعاون بين الصين ومنظمة الصحة العالمية،وسبق ونظمت الصين زيارتين لخبراء من المنظمة خلال العام الماضي،إضافة إلى عقد العديد من الاجتماعات عبر تقنية الفيديو، وإن التعاون بين الجانبين سيستمر، ولا داع لتحميل المسألة أكثر مما تحتمل