وأضاف بينج أن إيجابية سوريا ونتائج الحوار بين الطرفين شيء يستحق التقدير، وأن الصين تشجع الجانبين على مواصلة العمل من أجل إحراز تقدم إيجابي في القضايا العالقة الأخرى. 

وتابع بينج أن السفير السوري لدى الأمم المتحدة وجه عدة رسائل إلى رئيس مجلس الأمن تتضمن معلومات مفصلة عن حملات التضليل التي قامت بها التنظيمات الإرهابية فيما يتعلق بالهجمات الكيماوية، وأن المعلومات السورية تستحق الاهتمام الكامل، وتأمل الصين أن تكون هناك متابعات لمثل هذه المعلومات في التقارير الشهرية وإحاطات مجلس الأمن. 


وأكد بينج أنه بالنظر إلى الأهمية الشديدة لملف الأسلحة الكيماوية، فإنه يتعين إعادة قضية المساءلة إلى إطار اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ويجب أن تستند التحقيقات إلى احترام الحقائق والعلم، مشيرا في الوقت نفسه إلى اعتراض الصين على "اتخاذ إجراءات متسرعة لا داعي لها في حالة عدم وجود أدلة قاطعة أو في حالة وجود علامات استفهام فيما يتعلق بالتقارير".