أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية صباح اليوم الأربعاء، جاء على رأسها، صور صادمة لوكالة ناسا توضح آثار تغير المناخ، وإقبال كبير على القراءة فى الصين رغم أزمة كورونا، وإطلالات رائعة تعكس ذكاء كيت ميدلتون فى اختيار الأزياء.
عادات القراءة تنتصر على تفشى كورونا فى الصين
على الرغم من الإيقاع السريع لأكثر دول العالم دينماكية سريعة فى الأداء، ورغم تحديات ضيق الوقت، وتداعيات كورونا، لم يكف الشعب الصينى عن القراءة يوما، متخذا شعار الكتاب صديق للتنين الأصفر، حيث أقامت الحكومة الصينية أكثر من 600 مدينة صينية لأنشطة تعزيز القراءة، حيث نظمت شانجهاى، منتديات للقراءة بالإضافة لمعرض دولى سنوى ضخم، وقالت الحكومة الصينية إنها تخطط لزيادة شعبية الكلمة المطبوعة بين المواطنين من خلال طرق من بينها المساعدة فى نشر المزيد من الكتب، وتشجيع الابتكار فى الاتصالات وتوزيع الكتب فى المدن الأصغر والمناطق الريفية.
وأن سوق الكتاب شهدت نموا مطردا فى الأعوام الأخيرة بالصين مع انتعاش ديناميكية محلات الكتب الإلكترونية المستمر، على الرغم من تقلص عدد المحلات الحقيقية بشكل متواصل في الصين، ومع حلول يوم القراءة العالمى الذى يصادف يوم 23 ابريل من كل عام، ومعرض بكين الدولى للكتاب، أصبحت القراءة موضوعا ساخنا بين وسائل الإعلام والجماهير فى الصين.
وتلاقى القراءة إقبالا متزايدا فى الصين، فحسب نتائج استقصاء القراءة الوطنى، بلغت نسبة القراءة العامة للصينيين البالغين 79.9% بينما ازدادت نسبة القراءة الالكترونية باستمرار لتصل إلى 68.2% فى العام حسب آخر تقرير، وقرأ الصينيون 7.86 كتاب فى المتوسط خلال عام كامل، من ذلك 4.65 كتاب ورقى مقابل 3.21 كتاب الكترونى.
وتتصدر الهواتف المحمولة سبل قراءة البالغين الصينيين حيث اعتمد 66.1% منهم عليها للقراءة، وصرف كل منهم 26 دقيقة في القراءة عبر تطبيق ويتشات الذي يعد أكبر وسيلة للتواصل الاجتماعي في البلاد، وحسب تقرير صدر عن فرع آمازون في الصين، فإن 56% من المستطلعين البالغ عددهم 14 ألف شخص يخططون لقراءة 10 كتب خلال العام 2017 ما سيسجل رقما قياسيا في الصين.
المكتبات فى الصين عامرة بالكتب
تهيئة الجو والمناخ الملائم للقراءة
خلوة القراءة فى المكتبات
أماكن الأطلاع داخل المكتبات فى الصين
غرفة الكتب في مدينة لانتشو الصينية
الهدوء مفتاح القراءة الواعية
غرفة القراءة أماكن مخصصة فى معظم المؤسسات وأماكن العمل
المكتبات فى الصين
القراءة عنصر أساسى لا يتجزأ عن الحياة اليومية
12 إطلالة أنيقة تعكس ذكاء كيت ميدلتون فى اختيار الأزياء
لم يكن مدهشًا على الإطلاق أن تحصل كيت ميدلتون دوقة كامبريدج على لقب المؤثرة الأكثر شهرة فى الموضة ببريطانيا لعام 2020 فمنذ دخولها العائلة الملكية عرفت كيت ميدلتون برقتها المتناهية والأزياء الجذابة، وكذلك الاختيارات شديدة الذكاء.
وعلى مر السنين استخدمت كيت ميدلتون المطبوعات والأنماط والألوان للإدلاء ببيانات تتوافق مع الأحداث والزيارات، التى تقوم بها، وإليك أبرز أزياء كيت ميدلتون التى نجحت فى تنسيقها بذكاء.
- أزياء مسابقات رعاة البقر فى كندا
فى عام 2011، نسقت كيت ميدلتون أزيائها بشكل ملائم جدًا لحدث كالجارى ستامبيد باراد الشهير لسباقات رعاة البقر فى كندا.
زى رعاة البقر
- خلال بطولة ويمبلدون 2012 ارتدت ميدلتون فستانًا يشبه إطلالة لاعبى التنس
خلال بطولة ويمبلدون
- حضرت ميدلتون حدثًا للإبحار مرتدية زيًا بطابع بحرى:
زارت ميدلتون منشأة Ben Ainslie Racing فى عام 2016 مرتدية مجموعة ألكسندر ماكوين ذات الطابع البحرى
زى بطابع بحرى
- أزياء بألوان العلم الكندى في عام 2016:
لليوم الثانى من جولتها الكندية مع الأمير ويليام، ارتدت ميدلتون فستانًا من مجموعة Resort 2017 من ألكسندر ماكوين، قامت بإقران مظهرها باللونين الأحمر والأبيض.
بألوان العلم الكندى
- أزياء جولتها الملكية فى كندا عام 2016
حضرت ميدلتون حفل استقبال فى مقر الحكومة الكندية مرتدية فستانًا أحمر جريئًا مع بروش الملكة المصنوع من أوراق القيقب، واحتضنت ميدلتون ألوان علم الدولة في فستان أحمر ساحر
بفستان أحمر
- المعطف الأخضر فى موكب عيد القديس باتريك
تألقت ميدلتون بأيرلندا فى عيد القديس باتريك فى عام 2017 من خلال ارتداء معطف أخضر من Catherine Walker ومطابقة ساحرة.
بجاكيت أخضر
- معطف يغازل علم لوكسمبورج
لجأت الدوقة إلى إحدى مصمميها المفضلين، إميليا ويكستيد، لاختيار أزياء زيارة لوكسمبورج، حيث قامت بإقران المعطف الأزرق الباهت مع حذاء ذو كعب عال من بينيت وحقيبة يد بلون الكريم من Etui.
بجاكيت أزرق
- فستان أزرق فاتح لزيارة المتحف الطبيعى
فى عام 2017 حضرت ميدلتون حدث كشف النقاب عن هيكل عظمي للحوت الأزرق في متحف التاريخ الطبيعي بلندن وارتدت الدوقة فستانًا من Preen بكعب برادا أرجواني، يتوافق مع الموضوع المائي للحدث، وحقيبة كلاتش من جيروم سي روسو.
كيت ميدلتون
- تكريم الشريط الأبيض في علم بولندا
خلال اليوم الأول من جولتها الملكية في بولندا عام 2017، ارتدت ميدلتون معطفاً أبيض من ألكسندر ماكوين مع حذاء بكعب من جلد الغزال من جيانفيتو روسي، وحقيبة كلاتش حمراء من جيني باكهام، وقلادة وأقراط من جي كولينز وأولاده.
فى بولندا
- فستان فلورى لزيارة Sunken Garden
لزيارة الحديقة التى تم تصميمها لتكريم حياة الأميرة ديانا، ارتدت ميدلتون فستانًا أخضر من برادا، اشتملت الأزهار المطبوعة على نبات الخشخاش، وهو رمز تقليدى للذكرى، ارتدت الدوقة فستانها الحريري مع حذاء من بينيت وأقراط مونيكا فينادر.
بفستان زهرى
- بطولة ويمبلدون عام 2018
وصلت ميدلتون لليوم الثاني عشر من بطولة التنس مرتدية فستان جيني باكهام، المصمم حسب الطلب بنقاط سوداء تشبه كرات التنس
فى بطولة ويمبلدون
- أزياء جولة كيت ميدلتون الملكية في باكستان عام 2019
في اليوم الأول من جولتها الملكية فى باكستان عام 2019 ارتدت ميدلتون فستانًا تقليديًا وبنطلونًا من تصميم كاثرين والكر، قامت بإقرانها بكعب عالى وأقراط أنيقة.
كان المظهر مشابهًا لزى الشالوار كاميز الأزرق الذي ارتدته الأميرة ديانا عندما زارت البلاد في عام 1996.
خلال زيارتها لباكستان
ناسا تطلق سلسلة من صور الأقمار الصناعية الصادمة لتغير المناخ
أصدرت وكالة ناسا سلسلة من صور الأقمار الصناعية الصادمة التي يبدو أنها تكشف التأثير المدمر لتغير المناخ وكيف يغير كوكبنا، وتُظهر سلسلة الصور المأخوذة من الفضاء، التي يطلق عليها اسم "صور التغيير"، تغييرات من مزيج من تغير المناخ والتحضر والفيضانات والحرائق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يشمل ذلك انكماش الأنهار الجليدية في نيوزيلندا، وذوبان الجليد في كندا، والحد من السفر في ووهان بالصين بسبب قيود فيروس كورونا.
تتكون المجموعة من أكثر من 500 صورة، بما في ذلك لقطات قبل وبعد التي تم التقاطها من أسابيع إلى عقود، حيث تُظهر المجموعة حقيقة تغير المناخ على الأرض.
تظهر مجموعة من الصور، أن نهر أوك الجليدي في أيسلندا قد ذاب تمامًا، واشتعلت حرائق الغابات في الأرجنتين، وفيضانات موسمية في باكستان.
تم التقاط نصف الصور قبل وقوع الحدث، في بعض الحالات قبل أربعة عقود، ونصفها يظهر نفس الموقع بعد وقوع حادث كبير.
تُظهر صور الجليد البحري في القطب الشمالي التي تم التقاطها في عامي 1984 و2020 التغيير الملحوظ في امتداد المنطقة المتجمدة، حيث تُظهر مقدار الذوبان في 36 عامًا.
كشف باحثو المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC)، أن عام 2020 شهد ثاني أدنى امتداد للجليد البحري في القطب الشمالي في تاريخ سجلات الأقمار الصناعية البالغ 42 عامًا.
وقال جوي كوميسو، عالم ناسا، إنه بالمعدل الذي نلاحظه هذا الانخفاض، من المحتمل جدًا أن يختفي الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي تمامًا خلال هذا القرن.
وبينما كان الجليد يتقلص في القطب الشمالي، سجلت وكالة ناسا صورًا لتساقط ثلوج نادرة على حافة الصحراء الكبرى في ديسمبر 2016.
كما التقطت ناسا أيضًا صورًا للأحداث البشرية، تظهر انخفاضًا كبيرًا في مستويات حركة المرور في ووهان في أوائل عام 2020، في بداية جائحة فيروس كورونا، تمت مشاركة الصور كمعرض تفاعلي على موقع وكالة ناسا، حيث يمكنك مقارنتها والتعرف عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة