وجه أبو طالب العيسوى، المدير الفنى للنادى الإسماعيلى، رسالة تحذير شديد اللهجة للاعبيه من خطورة انتفاضة فريق الرجاء المغربى فى مباراة الفريقين المقرر لها الاثنين المقبل على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية" والتى تم تأجيلها فى مارس الماضى بسبب فيروس كورونا، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.
العيسوى حذر لاعبى الإسماعيلى من انتفاضة بطل المغرب الذى واجه صدمة شديدة فى الساعات الاخيرة عقب خروجه من دوري الأبطال الأفريقى من دور الـ32، مشدداً أن بطل المغرب سوف يبحث عن تعويض جماهيره عقب الوداع الافريقى بالتأهل لنهائى كأس العرب لمواجهة اتحاد جدة فى النهائى العربى.
ويتمسك الإسماعيلى بحلم التتويج باللقب العربى لأول مرة فى التاريخ بعد وصول الدراويش للمباراة قبل النهائية، وهى البطولة المتبقية للفريق لإنقاذ موسمه من الغضب الجماهيرى عقب وداع الكأس والتراجع الكبير فى بطولة الدورى.
وحقق فريق تونغيث السنغالي أكبر مفاجأت دوري أبطال أفريقيا حتى الآن، وأطاح بنادي الرجاء البيضاوي المغربي من منافسات البطولة في نسختها الجديدة، بعدما خسر الفريق الأخضر بنتيجة 3-1 بعد ركلات الترجيح، ليودع الرجاء من دور الـ32 من دوري الأبطال بعد تعادله سلبيًا ذهابًا في السنغال، وإيابًا في المغرب خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الثلاثاء.
وأقيمت مباراة الإياب بين الفريقين في أجواء صعبة في ظل هطول الأمطار بكثافة على مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، مما أدى لتكون تجمعات مائية كثيفة في أرض الملعب.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم الفائز بينهما، حيث فشل لاعبو الرجاء في تسجيل أول ثلاث ركلات، وسٌجلت الرابعة بنجاح، بينما سجل لاعبو الفريق السنغالي ثلاث ركلات من أربع.
وجاء خروج الرجاء بعد نجاحه في التأهل إلى الدور قبل النهائي من النسخة الماضية للبطولة، قبل أن يخرج على يد الزمالك في الدور قبل النهائي.
جدير بالذكر أن الرجاء سينتقل للعب في دور الـ32 الثاني من كأس الكونفدرالية الأفريقية، بينما يتأهل تونغيث لدور المجموعات من الأبطال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة