من جانب آخر سخر نائب بحزب الشعب الجمهوري، من المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشليك، بعدما وصف بالأمس تركيا بالمنظمة الإرهابية، قائلين :”لو أن شخصًا آخر كان قال ذلك، لانقلبت الأمور رأسًا على عقب".
في ضوء ذلك، علق نائب مدينة إزمير عن حزب الشعب الجمهوري، تونجاي أوزكان، على هذا الخطأ الفادح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلًا: «لو كان شخص آخر ارتكب هذا الخطأ الفادح، لكانت حلت كافة المصائب على رأسه، حسبما نشر موقع تركيا الآن.
على الجانب الآخر، علق عضو حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي، أرن أردم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلًا: "عندما تحدث نائبنا علي ماهر باشاريير منذ مدة أخرجتم مقصدًا أخر من وراء كلامه وشوهتم سمعته لعدة أيام، بالطبع نحن لسنا مثلكم ولا نشوه سمعة خصمنا من خلال استغلال زلات لسان. ولكن ماذا سيحدث إذا تعثر لسان أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري هكذا؟".
كان عمر تشليك، ارتكب خطأً فادحًا حينما وقع في عثرة لسان أثناء تصريحات صحفية له بعد اجتماع تنفيذي للحزب في مدينة أنقرة، وقال: "تركيا هي (المنظمة الإرهابية) الوحيدة التي تكافح داعش،وإنها (المنظمة الإرهابية) الوحيدة التي تحارب حزب العمال الكردستاني والمنظمات الإرهابية الأخرى".
وتعليقا على ما يحدث من استمرار لانتهاكات لنظام اردوغان ضد المعارضة، قال محمد ربيع، الباحث في الشئون التركية، إن النظام التركي، يعاني من أزمات عديدة بسبب السياسات القمعية والفاشلة التي يسير عليها في تلك الفترة، وهو ما يكشف عن الوجه الحقيقي لأردوغان، وما يسعى له من محاولات لقمع المعارضة، ومحاولة تشويه صورتهم مع دعوتهم بإسقاط نظامه.
وأضاف الباحث في الشئون التركية، في تصريح اليوم السابع، أن الفترة الحالية تشهد توحدا للمعارضة التركية، ضد هذا النظام بعد زيادة حالات القمع التي تشهدها تركيا، وأن فرص المعارضة في الشارع التركي تزداد بشكل كبير، وهو ما يظهر ضعف النظام التركي، وفشل إدارته للبلاد وهو ما ظهر من انتكاسات وأزمات عديدة تشهدها تركيا الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة