قال الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف، إن توريد الأكسجين منتظم داخل مستشفيات المحافظة سواء التى تقدم الخدمة الطبية لمرضى فيروس كورونا أو المستشفيات التى تقدم الخدمات العلاجية بشكل عام، مشيرا إلى أنه يتابع على مدار الساعة تقرير كميات الأوكسجين داخل المستشفيات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمحافظة بنى سويف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أننا لا نعانى مشاكل مع توفير الأكسجين والكميات متوافرة، وتكفى زيادة الطلب على داخل مستشفيات العزل.
وأشار إلى أننا لدينا 92 سرير عناية مركزة يخدم حالات الإصابة بكورونا، بالإضافة 23 سرير عناية مركزة داخل مستشفى الصدر تم الانتهاء منها ليصل إجمالى أسرة العناية المركزة التى تخدم مصابى فيروس كورونا إلى 115 سرير عناية مركزة.
وتابع أنه يتم استقبال الحالات الإيجابية لفيروس كورونا حاليا فى مستشفيات ناصر العام، والصدر والحميات مستشفى الواسطى، والفشن، سمسطا بالإضافة إلى مستشفى التأمين الصحى.
ولفت إلى أن المحافظة وضعت خطط عدة فى حال الدخول فى سيناريوهات أخرى من مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وتوجد خطط بديلة استعدادا لكل المراحل، بجانب برتوكولات العلاج المقررة حسب تعليمات وزارة الصحة، فضلا عن توافر مخزون كاف من أرصدة المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بكورونا.
وقال إن نسبة الشفاء من مصابى كورونا بالمحافظة تجاوزت الـ95%، منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
واستطرد أن كافة مصابى فيروس كورونا بمحافظة بنى سويف يتم علاجهم داخل المحافظة ولا يتم نقل أى حالة للعلاج خارج المحافظة، مشيرا إلى أن تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات للمرضى، وأنه يتم حاليا العمل داخل مستشفى الصدر بمحافظة بنى سويف لإنشاء عناية مركزة بطاقة 25 سريرا.
وأضاف وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، أن مستشفى الصدر تشهد حاليا أعمال تطوير تشمل تطوير القسم الداخل من خلال إضافة 75 سريرا ليصل إجمالى الأسرة إلى 100 سرير، مشيرا إلى رفع كفاءة المبنى، والعيادات الخارجية، والاستقبال والطوارئ، وقسم الاشتباه، والإيجابى بالفيروس، فضلا عن تطوير المعامل، وأماكن مبيت الأطباء، وذلك بما يدعم جهود المستشفى فى تقديم خدمة صحية مناسبة وقدرتها على أن تكون عنصرا هاما من مكونات المنظومة الصحية فى مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وأكد وكيل الوزارة، أنه بالنسبة لموقف الخدمات العلاجية للمرضى "لغير المصابين بكورونا" فإنه سيتم تقديم الخدمات العلاجية الأخرى بمستشفيات: التخصصي، والجامعي، وببا المركزي، وإهناسيا المركزي، مشيرًا إلى أنه توجد خطط بديلة استعدادا لكل المراحل والسيناريوهات المحتملة، منها توفير الخدمة ببعض الوحدات الصحية بقرى المراكز، مع الأخذ فى الاعتبار عجز الأطباء بالوحدات حيث توجد بالمحافظة 217 وحدة صحية متوفر لهم 83 طبيبًا فقط.
وأكد أن المديرية تعمل بالتوازى فى كافة الخدمات العلاجية والوقائية، مشيرا إلى أن مديرية صحة بنى سويف شاركت فى كافة المبادرات الرئاسية لتقديم الخدمات الطبية منها مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وكذلك الطفيليات والكشف عن سرطان الثدى.
وأشار الدكتور محمد يوسف إلى أنه تم تقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات لـ677 ألفا و699 مواطنا ممن استفادوا من الخدمات التى تقدمها الكشف المبكر لعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى وذلك منذ انطلاقها فى 18سبتمبر الماضى بنسبة 114.6% من إجمالى المستهدف المقدر بـ591 ألفا و290 مواطنا، مشيرا إلى تنوع الخدمات الطبية والصحية فى المبادرة، والتى تشمل: التوعية والتثقيف الصحي، الكشف المبكر عن مرض السكر والضغط وأمراض السمنة، الاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، وإجراء الفحوصات اللازمة وصرف العلاج الشهري.
وأكد أنه تم تنظيم 39 قافلة طبية (فى الفترة من يناير 2020 وحتى ديسمبر الماضي)، حيث بلغ إجمالى المستفيدين من القوافل 49 ألفا و17 مواطنا بمختلف مراكز وقرى المحافظة، بمتوسط 5 إلى 6 قوافل شهريا "باستثناء الفترة من أبريل إلى أغسطس والتى توقفت خلال القوافل الطبية بسبب الإجراءات التى تم اتخاذها بسبب فيروس كورونا.
وتم خلال فعاليات تلك القوافل إعداد 301 تقريراً طيباً، وتحويل 875 حالة للمستشفيات لتلقى واستكمال العلاج، وإجراء تحاليل دم لعدد 3614 مواطناً، وعمل أشعة سينية لعدد 754 حالة، وموجات صوتية لعدد 1426 حالة، وعمل ندوات تثقيف صحى حضرها 4895 مواطنا، وإجراء الكشف المبكر عن الأمراض لعدد 3832 مواطنا.