ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، من دير الأنبا بيشوى، وقدم قداسة البابا التهنئة لجميع الكنائس القبطية فى مصر وخارج مصر، والآباء، والقمامصة والشمامسة وكل الشعب بعيد الميلاد المجيد.
وأضاف خلال كلمته فى قداس عيد الميلاد المجيد، من دير الأنبا بيشوى:"أقدم الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى عودنا دائما أن يهنئنا بالعيد بحضوره منذ عام 2015 وهذا الحضور الذى يفرحنا جميعا، وإن كنا فى هذا العام بسبب الجائحة والظروف الصحية التى تسود العالم، ومن بينها بلادنا مصر فقد اتصل بنا عبر تكنولوجيا الفيديو كونفرانس برسالة طيبة مهنئا جميع الأقباط في مصر والعالم، وكانت فرصة أن نشكره كثيرا ونصلى من أجله وكل المسئولين في بلادنا".
وتابع: "نشكره على هذه المشاعر الطيبة ونرفع أيدينا ونصلى من أجل بلادنا وكل العالم أن يرفع عنا هذه الجائحة وأن ينعم على الجميع بالصحة والعافية".
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الإنسان لكى يشعر بإنسانته يجب أن يكون فرحا ويتغلغل الفرح إلى داخله، وكان الفرح في ميلاد السيد المسيح، ونقوله على سبيل الحقيقة، لافتا إلى أن الإنسان بدون المسيح فاقد للفرح والسعادة الداخلية.
وأضاف خلال كلمته في قداس عيد الميلاد المجيد، من دير الأنبا بيشوى، إن كانت الدول تعمل من أجل رفاهية الشعوب وهو ما نسمعه عن الحكومات في كل زمان، أما السيد المسيح جاء من أجل رفاهية الأفراد وكل إنسان ليشعر بوجوده الإنسانى، والله خلقنا للرسالة والعمل.
وأشار إلى أن الإنسان الذى لا يشعر بإنسانيته وحياته يفقد الكثير من وجوده ولا يشعر بلذة الحياة الجميلة، موضحا، أن كان الفرح ينقص الإنسان وجاء السيد المسيح مولودا لكى يمنح الإنسان فرحا كبيرا".
وتابع:" وربما السؤال: "كيف يأتي ونشعر بالفرح؟، نصلى في ألحاننا وتراتيلنا والمدائح ونردد كلمة "الليلويا" وهى كلمة تهليل وفرح ومشهورة في الأصفار في العهد القديم ونجدها متكررة في صفر الرؤية في العهد الجديد، وكأن من يذهبون للسماء شعروا بالفرح وعاشوا الفرح ويكتمل فرحهم في السماء، وتتكرر 4 مرات لتشير لجهات الأرض 4، ومن يذهبون للسماء من جهات الأرض الأربعة حاملين للفرح".
وقدم قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة لجميع الكنائس القبطية فى مصر وخارج مصر، والآباء، والقمامصة والشمامسة وكل الشعب بعيد الميلاد المجيد.
وأضاف خلال كلمته فى قداس عيد الميلاد المجيد، من دير الأنبا بيشوى:"أقدم الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، والذى عودنا دائما أن يهنئنا بالعيد بحضوره منذ عام 2015 وهذا الحضور الذى يفرحنا جميعا، وإن كنا فى هذا العام بسبب الجائحة والظروف الصحية التى تسود العالم، ومن بينها بلادنا مصر فقد اتصل بنا عبر تكنولوجيا الفيديو كونفرانس برسالة طيبة مهنئا جميع الأقباط في مصر والعالم، وكانت فرصة أن نشكره كثيرا ونصلى من أجله وكل المسئولين في بلادنا".
وتابع: "نشكره على هذه المشاعر الطيبة ونرفع أيدينا ونصلى من أجل بلادنا وكل العالم أن يرفع عنا هذه الجائحة وأن ينعم على الجميع بالصحة والعافية".
وتوجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالشكر إلى كل المهنئين للكنيسة بعيد الميلاد المجيد، داعيا الله أن يرفع عن العالم جائحة فيروس كورونا.
وأكمل قداسة البابا تواضروس الثاني: أقدم الشكر والتقدير لكل من أرسل برقيات أو اتصل تليفونيا، حيث تلقيت اتصالات من المستشار عدلى منصور، وكذلك تهنئة بالعيد من الرئيس محمود عباس أبو مازن والرئيس عارف علوى رئيس باكستان، وقداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس.
ووجه قداسة البابا تواضروس الثاني، الشكر إلى الحكومة ورئيسها الدكتور مصطفى مدبولى على التهنئة، مشيرا إلى أن الكنيسة تلقت تهنئة من وزراء سابقين وكذلك قوى سياسية وأحزاب ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، ورئيس مجلس الشيوخ، عبد الوهاب عبد الرازق، ومحافظ البنك المركزى، طارق عامر، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
ووجه أيضا قداسة البابا تواضروس الثاني، الشكر لرجال وزارة الداخلية على تأمينهم للكنائس، كما قدم الشكر لكل العاملين في الفرق الصحية على مجهوداتهم التي يقدمونها والتضحيات الجسام دون كلل أو خوف فى أزمة كورونا.