"التعليم" تؤكد توقف مصير امتحان الترم الأول على تحسن الوضع الصحى بعد انتهاء الإجازة.. الوزارة تستعد بأكثر من سيناريو.. والأبحاث غير مطروحة ضمن البدائل.. واستكمال المناهج عبر المنصات الإلكترونية لمدة أسبوعين

الخميس، 07 يناير 2021 07:00 ص
"التعليم" تؤكد توقف مصير امتحان الترم الأول على تحسن الوضع الصحى بعد انتهاء الإجازة.. الوزارة تستعد بأكثر من سيناريو.. والأبحاث غير مطروحة ضمن البدائل.. واستكمال المناهج عبر المنصات الإلكترونية لمدة أسبوعين وزارة التربية والتعليم وامتحانات الفصل الدراسى الأول
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصير امتحانات الفصل الدراسى الأول متوقف على تحسن الوضع الصحى لفيروس كورونا، لافتة إلى أنه سيتم إعادة النظر في الوضع بعد انتهاء إجازة نصف العام 20 فبراير المقبل، والحديث حاليا عن إلغاء امتحان الفصل الدراسى الأول والاكتفاء بتقييم الطلاب على امتحانات الفصل الدراسى الثانى سابق لآوانه، مشددة على أنه امتحان الترم الأول تم تأجيله فقط ولم يلغ.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم: هناك إقبال كبير من الطلاب على منصات التعلم والقنوات التعليمية لاستكمال المناهج والتي تستمر لمدة أسبوعين حتى 15 يناير الجارى، لافتة إلى أن جميع الطلاب تم توفير مناهج لهم على المنصات المختلفة، إضافة إلى القنوات التي تم اطلاقها مؤخرا، مشيرة إلى أنه على الطلاب التركيز على إنهاء المقررات الدراسية خلال تلك الفترة والاستمتاع بإجازة نصف العام مع الحرص على الاستفادة من المحتوى الرقمى المتوفر على بنك المعرفة والمنصات التعليمية.

وكانت مصادر بوزارة التربية والتعليم، قد كشفت لـ" اليوم السابع"، أن الوزارة سوف تستعد بأكثر من سيناريو لتقييم الطلاب عن الفصل الدراسى الأول، موضحة أن الصفوف الأولى تقييمهم بدون امتحانات من قبل معلمى الصفوف وبالتالي لا توجد مشكلة بالنسبة لهم، إضافة إلى الصفين الأول والثانى الثانوى فالطلاب لديهم فرصة لأداء الامتحانات من المنزل، كما أن طلاب الصفين الثالث العام والفنى امتحاناتهم ستكون في مواعيدها في يونيو المقبل ومن ثم سيكون الوضع الصحى تغير كثيرا للأفضل.

وأوضحت المصادر أنه بالنسبة لباقى الصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى، فهناك عدة سيناريوهات سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء إجازة نصف العام، لافتة إلى أنه السيناريو الذى سيكون أقرب إلى الصواب وهو أداء الطلاب للامتحانات بعد العودة مباشرة إذا تقرر نزولهم للمدارس ومن ثم سوف تعقد الاختبارات بشكل منظم مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، أما السيناريو الثانى هو تأجيل الاختبارات إلى الفصل الدراسى الثانى.

وأشارت المصادر، إلى أنه في حالة تأجيل امتحان الفصل الدراسى الأول إلى الترم الثانى سيكون هناك شكل مختلف للامتحان بحيث يتم تقييم الطلاب في منهج الفصلين الدراسيين ولكن بشكل تربوى ولا يمثل عبء على الطلاب، سيتم تحديد شكل الأسئلة وطريقة أداء الامتحانات إذا لجأت الوزارة إلى هذا الحل، مشددة على أن الوزارة تستبعد فكرة اللجوء إلى الأبحاث كوسيلة للتقييم.

وتابعت المصادر: أن الأبحاث فكرة تقييم تربوية ومتقدمة وأفضل بكثير من الامتحانات التقليدية ولكنها تؤثر على تكافؤ الفرص بين الطلاب لآن بعض الأهالى وأولياء الأمور يفضلون شرائها دون ترك الطفل يبحث ويقوم بإعداد البحث بنفسه وبالتالي تفقد هدفها التربوى.






 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة