قالت مصادر من داخل وزارة السياحة والآثار، إنه تم الانتهاء من إقامة المسلة المعلقة أمام واجهة المتحف المصرى الكبير، بعد ترميمها، حيث أصبحت الأن وحدة واحدة، والتى سيراها الزوار قبل دخول المتحف
ويعد هذا التصميم الأول من نوعه فى مصر والعالم، على كثرة المسلات المعروضة فى مصر وخارجها، و يتيح التصميم الجديد للزائر رؤية فريدة، فهو سيقف على لوح زجاجى تحت قدميه مستقرًا فوق قاعدة المسلة، ويعلو رأس الزائر جسم المسلة، فإذا ما رفع الزائر بصره إلى أعلى، رأى حينئذ الخرطوش النادر الذى يحمل اسم الملك رمسيس الثانى، والذى يظهر فى باطن بدن المسلة، وذلك بعد أن ظل محجوبًا مخفيًّا عن الأنظار لأكثر من 3500 سنة، حينئذ يأتى التواصل البصرى الوجدانى بين عين الزائر الواقف فى المسافة بين قاعدة المسلة على الأرض، وبدنها المرتفع فوق الرؤوس، وهو إحساس إنسانى فريد يحدث لأول مرة.
ويعد تثبيت المسلة معقد هندسيا، لأنه يجب المحافظة على المسلة من أي اهتزازات تصدر من مترو الأنفاق بعد اكتمال عمله، أو من اهتزاز السيارات بمحيط المتحف، فتم عمل نظام حماية دقيق للغاية لجسم المسلة من الاهتزازات، وهذا يعد أول ميدان لمسلة معلقة فى العالم.
المتحف المصرى الكبير، أحد أكبر المتاحف العالمية والأكبر لحضارة واحدة، الذى ينتظر العالم كله افتتاحه، وذلك لما يتضمنه من القطع الأثرية التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة فى التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل، فالمشروع محط اهتمام الحكومة المصرية التى تزيل أى معوقات قد تؤثر على اكتماله، وسيرى العالم وقت افتتاحه أشياء لا يجدها إلا فى هذا الصرح الثقافى الكبير، ومن بين ما سيراه الزوار ولا يوجد فى أى متحف بالعالم هو المسلة المعلقة، ولهذا تواصلنا مع مصادر داخل وزارة السياحة والآثار للوقوف على آخر مستجدات الأمر.
المسلة المعلقة
المسلة المعلقة
المسلة المعلقة
والجدير بالذكر أنه تم نقل مسلة الملك رمسيس الثانى من منطقة (صان الحجر) بمحافظة الشرقية فى منتصف عام 2018م،لتعرض بالمتحف المصرى الكبير بالقرب من تمثال الملك رمسيس الثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة