أكرم القصاص - علا الشافعي

مبروك عطية: الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة وإنما أسوأ ميتة

الخميس، 07 يناير 2021 01:50 ص
مبروك عطية: الوفاة الناتجة عن الإصابة بوباء ليست شهادة وإنما أسوأ ميتة جانب من اللقاء
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الموت نهاية العهد بهذه الحياة الدنيا، والانتقال إلى حياة حقيقية سماها ربنا "الحيوان" أى الحياة الحقيقية، فالموت يأتي فى أي مكان إذا كان فى الحمام أو الكعبة المشرفة.

وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج يحدث فى مصر، والذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على فضائية mbc مصر، أن الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادث وتوفى على أثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب فى انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية فى وقت واحد لا تكون شهادة أبدا بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، فكأنهم قوم لوط، أو كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوحة. 
 
وأضاف الدكتور مبروك عطية، إن ميتة السوء هو أن تموت على غير الملة، أي تأتى قبيل الوفاة وتلعن الدين ومن اتبعه أو تسبه، أو تموت على فجور، أو أن تموت وأنت فى معصية الله، فالفرد يبعث على ما مات عليه، ما عدا ذلك فليس هناك ميتة حسنة وميتة سيئة، إلا حسن الخاتمة وهو أن تلقى الله وهو راضى عنك. 
 
وأضاف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه لا بد أن نكون على يقين، وهو أن الأمراض والإنسان ما زال حيا هي كما كان النبى محمد عليه الصلاة والسلام يقوله إذا زار مريضا، فكان يقول له النبى "طهور"، وذلك لديه معنيين لدى جميع العلماء، والمعنى الأول هو أن يطهره الله من هذا المرض ويتعافى منه، أما المعنى الأخر له، أن الله يطهر المريض من ذنوبه بسبب هذا المرض، وذلك بشرط ألا يكون الإنسان سببا فى إمراض نفسه.

وأشار الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إلى أنه ينبغي أن نفهم جميعا أن هذا الابتلاء الذى لا دخل لنا فيه وهو من الله عز وجل، يكفر الله به من الخطايا ما لا يعلمه إلا الله، مؤكدا أن من يقول شيء على الله وليس معه دليل على ما يقول فهو فى جهنم وبئس المصير، موجها حديثه لمن يتحدث "بأن الله قال"، بعدوا عن الله ما دمتم لستم أستاذة فى علوم الأدلة وأصول الفقه وغير ذلك. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة