مستشفيات جامعة أسيوط تقدم خدمة طبية لـ2 مليون مواطن سنويا..إنهاء قوائم انتظار عمليات الأطفال رغم كورونا.. إجراء 2933 عملية جراحية.. وافتتاح مركز جراحات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق لإعادة البسمة على وجوه الصغار

أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، نجاح مستشفيات أسيوط الجامعية بشتى تخصصاتها فى تقديم أفضل خدمات طبية وعلاجية لملايين المرضى المترددين عليها من شتى محافظات الصعيد خلال العام المنقضى 2020 وفى ظل تداعيات جائحة كورونا، والتى اتخذت إدارة الجامعة على إثرها عدداً من الإجراءات الاحترازية والوقائية بكافة قطاعات الجامعة وخاصة القطاع الطبى والذى يقدم خدمات طبية رائدة  للمرضى على مدار الـ24 ساعة دون ملل أو تقصير، حيث تمكنت مستشفى الأطفال الجامعى لعام 2020، والتى عملت خلال العام وفق استراتيجية وخطة واضحة قائمة على تحقيق أعلى نسب للشفاء والعلاج، حيث استقبلت المستشفى 8981 حالة برغم من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبلغ إجمالى حالات الكشف بالعيادات 31242، وإجمالى العمليات 1142، وهو ما يعد إنجازا كبير لحرص إدارة المستشفى على تقديم خدماتها.

وفى الإطار ذاته أوضح الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أن عام 2020 شهد افتتاح مركز "جراحات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق" بمستشفى الأطفال الجامعى والذى يعد مقراً لمؤسسة "عملية الابتسامة" والذى يعد واحداً من أكبر الإنجازات الطبية بالمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية بوجه عام ومستشفيات أسيوط الجامعية ومستشفى الأطفال الجامعى على وجه الخصوص ، حيث من المقرر أن يكون لهذا المركز إسهاماً كبيراً فى إعادة البسمة والأمل للعديد من الأطفال على مستوى الجمهورية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد الشاذلى، مدير المؤسسة بمصر وشمال أفريقيا.

من جانبه، أشار الدكتور عماد الدالي، مدير المستشفى، إلى أن هذا الحصاد يأتى ترجمة لما توله إدارة الجامعة من دعم للمستشفى ولكوادرها الطبية، والتى نجحت بالفعل خلال عام 2020 فى القضاء على قوائم الانتظار بعمليات جراحة الأطفال، وكلك القضاء على قوائم الانتطار بمناظير الجهاز الهضمى والكبد، وزيادة الطاقة الاستيعابية للعناية المركزة للأطفال بنسبة 20%، هذا إلى جانب افتتاح عناية متوسطة بوحدة القناة الهضمية والكبد بسعة  8 سرير، وافتتاح عناية متوسطة باستقبال الأطفال بسعة 12 سريرا، والبدء فى التجديد النصفى للقسم الخاص ووحدة الأطفال المبتسرين، والبدء فى افتتاح وحدة جراحة المخ والأعصاب للأطفال ليبدأ العمل يوم 6 يناير 2021.

مستشفى القلب تستقبل 12 ألفا و330 حالة وإجراؤها لـ2933 عمليات جراحية وقساطر طبية

نجحت مستشفى القلب الجامعى فى مضاعفة إحصاءاتها فى مجال العمليات الجراحية والقساطر القلبية، وكذلك أعداد الإقامة الداخلية بالمستشفى، واستقبال الطوارئ والعناية المركزة والمتوسطة والرعاية الحرجة، والفحوصات والاختبارات الطبية، حيث يعد هذا التخصص من أدق التخصصات الطبية وأكثرها تعقيداً والتى تحتاج إلى متابعة دورية من قبل الكوادر الطبية والذين نجحوا فى القيام بدورهم الخدمى والطبى والعلاجى طوال العام رغم تداعيات أزمة كورونا.

من جانبه، قال الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفى القلب الجامعى نجحت خلال عام 2020 فى استقبال 12330 حالة بواقع 655 طوارئ القلب، و90 طوارئ جراحة القلب والصدر، و6437 عناية مركزة أمراض قلب، و648 عناية مركزة أمراض قلب أطفال، و1837 رعاية حرجة جراحة قلب وصدر، و1317 عناية متوسطة أمراض قلب، و1346 رعاية متوسطة جراحة قلب وصدر، وهو ما يمثل سعى إدارة المستشفى وكوادرها الطبية على مواصلة العمل على نحو أفضل لتحقيق أعلى نسب شفاء.

وفيما يتعلق بالعمليات الجراحية والقساطر القلبية التى تم إجراؤها فى المستشفى خلال عام 2020، أكد الدكتور حسام العربي، مدير المستشفى، أنها بلغت 2933 عملية بواقع 2277 قسطرة قلبية متنوعة ما بين تشخيصية وتداخلية طارئة وعلاجية على شرايين القلب التاجية وتركيب منظمات القلب وتوسيع صمامات القلب وعمل كهروفسيولوجيا القلب والكى وإصلاح العيوب الخلقية بالقلب، وحوالى 656 جراحة قلب وصدر متنوعة ما بين قلب مفتوح أطفال لإصلاح العيوب الخلقية البسيطة والعيوب الخلقية المركبة، وقلب مفتوح لعل وصلات وكبارى على شرايين القلب التاجية، وتغيير صمامات القلب، هذا بالإضافة إلى جراحات الصدر وعمليات جراحة الصدر بالمنظار الجراحى ومناظير الصدر الاستكشافية واستخراج الأجسام الغريبة وتركيب أنابيب صدرية.

أما فيما يتعلق بالفحوصات والاختبارات الطبية، أضاف الدكتور حسام العربي، أنها بلغت 66836 فحص وإشاعة بواقع 1542 أشعة متعددة المقاطع، و2409 أشعة بالموجات فوق الصوتية على القلب، و217 تصوير قلب بالموجات فوق الصوتية من خلال منظار المرئ، و147 رنين مغناطيسى، و262رسم القلب بالمجهود، 2132 اشعة عادية على القلب والصدر ، و89 تركيب جهاز هولتر 24، و56 تركيب جهاز هولتر 48 ساعة، و43228 تحاليل طبية clinical chemistry، و 8366 تحاليل طبية haematology ، و 168 تحاليل طبية microbiology، و 2680 تحاليل طبية immunology ، و3078 تحاليل طبية وظائف كبد كاملة، و 1779 وظائف كلى كاملة ، و 680 تحاليل طبية LDL،HDL، cholesterol ، Lipid profile.

أما الإقامة الداخلية بالمستشفى والتى تمت خلال عام 2020 فقد بلغ عددها الإجمالى 3208 بواقع 924 داخلى أمراض قلب رجال، و511 أمراض قلب سيدات، و527 أمراض قلب تعاقدات، و488 أمراض قلب أطفال، و 758 داخلى جراحة قلب وصدر.

وعلى صعيد العيادات الخارجية التابعة للمستشفى وإحصاءاتها خلال عام 2020، أضاف الدكتور حسام العربي، أنها استقبلت 20629 حالة، بواقع 5131 بعيادة أمراض القلب عامة، و1799بعيادة أمراض شرايين القلب والجلطات، و1558 عيادة استقبال الطوارئ، و986 عيادة اضطرابات القلب والمنظمات، و672 عيادة صمامات القلب والسيولة، و 29 عيادة أمراض قلب الأطفال، و656 عيادة جراحة قلب وصدر كبار، و 1018 عيادة جراحة قلب وصدر أطفال، و 8068 عيادة العلاج على نفقة الدولة.

تطوير الخدمات الطبية فى كافة المستشفيات والأقسام

فيما تمكنت مستشفى أسيوط الجامع من تطوير الخدمة الطبية المقدمة للمرضى من مختلف محافظات الوجه القبلي، فتم افتتاح مركز جراحات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق بمستشفى الأطفال الجامعي، وافتتاح وحدة الجاما كاميرا وفحص الثدى الرقمى بتكلفة إجمالية 20 مليون جنيه، وتطوير قسم الأورام الداخلى ورفع كفاءته إلى جانب افتتاح 3 معامل متخصصة تضمنت معمل الباثولوجيا الجراحية ومعمل الميكروبيولوجى ومعمل مثقاب البلازما التابعين لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، إلى جانب تطوير غرف العمليات الجراحية بنظام الكبسولات المغلفة بمستشفى الأورام الجامعى بتكلفة تبلغ 20 مليون جنيه إلى جانب ما شهده معهد جنوب مصر للأورام فى 2020 من افتتاح لوحدة زراعة الأنسجة، ومعمل القياسات الدوائية، والعيادة الإلكترونية، وكذلك معمل العيادات الخارجية، وتوفير لجهاز الماموجرافى بقسم الأشعة التشخيصية، وأيضاً افتتاح لوحدة الأنسجة الرخوة والتابعة لوحدة الفحص النظري، وهو ما يُعد فى الخدمة الصحية المقدمة لأكثر من 2 مليون مريض سنوياً بمستشفيات أسيوط الجامعية وتأكيداً على ريادتها الطبية على مستوى صعيد مصر .

كما تم تطوير غرف عمليات الأطفال بمستشفى القلب الجامعى وافتتاح نظام التعقيم المركزى ووحدة عمليات الفم والوجه والفكين بمستشفى طب الأسنان الجامعي، وافتتاح أول وحدة فى صعيد مصر لقياس ارتفاع ضغط الشريان الرئوى بقسم الأمراض الصدرية بتكلفة ربع مليون، كما تم افتتاح أول وحدة للأشعة التشخيصية البيطرية على مستوى الصعيد بتكلفة تبلع ربع مليون جنيه والتى تضم أحدث الأجهزة المتطورة فى إجراء الأشعة التشخيصية الدقيقة للحالات البيطرية من مختلف محافظات الصعيد.

مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا

فيما أعلن الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، استمرار التزام الجامعة فى تقديم الخدمة الصحية اللازمة لعلاج مصابى فيروس كورونا من المنتسبين للجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وأيضاً لأسرهم وكذلك من الطلاب، مشيراً إلى أن مستشفيات أسيوط الجامعية سوف تعمل كذلك على استقبال الحالات المرضية المتداخلة والحرجة من المرضى المحولين من مستشفيات وزارة الصحة فقط.

وأعلن رئيس جامعة أسيوط، الانتهاء من وضع خطة تدريجية لمواجهة احتياجات كل مرحلة وذلك وفقاً مع أعداد الحالات المصابة بكوفيد 19، وهو اتخاذ الإجراءات لمواجهة أى زيادة فى حالات المصابين .

وكشف الدكتور طارق الجمال، إلى مراجعته إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية للتأكد من وجود كميات مخزون كافية من الأدوات الوقائية الشخصية اللازمة لعمل الأطقم الطبية وكذلك المطهرات وأدوات التعقيم، إلى جانب الأدوية والمحاليل وأجهزة التنفس الصناعى المستخدمة فى علاج مرضى الفيروس، مع تخصيص 18 سريرا فى قسم الاستقبال العام وذلك لفرز الحالات الواردة من منتسبى الجامعة وأسرهم وإجراء المسحة وأخذ العينات اللازمة للتأكد من إيجابية الإصابة، مع تخصيص الطابقين السادس والسابع من المستشفى الجامعى الرئيسى كمنطقة عزل للحالات الإيجابية، والتى تضم 72 منهم 48 سريرا للعلاج المجانى ،و24 سريرا للعلاج الخاص وأصحاب التعاقدات وهو ما يتضمن درجات مختلفة من العناية الطبية تتنوع ما بين عناية مركزة ومتوسطة وعادية، إلى جانب 6 أسرة عناية مركزة وعادية بمستشفى الأطفال الجامعى لخدمة الحالات الإيجابية من الأطفال حديثى الولادة وحتى سن 15 سنة .

وأوضح الجمال، أنه فى حالة زيادة حالات الإصابة لا قدر الله، فمن المقرر أن يصل عدد الأسرة المخصص بقسم الاستقبال العام إلى 53 سريرا لإجراء المسحات والعينة، كما من المقرر أن يصل عدد أسرة الخدمة الطبية لعلاج مرضى كورونا وعزلهم إلى 114 سريرا بالمستشفى الجامعى الرئيسي، وسوف يتم زيادة أسرة علاج الحالات الإيجابية من الأطفال ليصل إلى 18 سريرا بمستشفى الأطفال الجامعي.