يواجه مسئولو الأهلي أزمة بعد رفع اسم الأنجولي جيرالدو دا كوستا من قائمة الفريق الأحمر، وضعه على قائمة الانتظار من أجل قيد والتر بواليا الوافد حديثا ، في ظل رفض اللاعب البقاء في قائمة الانتظار، ويتمرد على الإدارة الحمراء، باعتبار أن اللوائح تشترط موافقة اللاعب والنادي على وضعه في قائمة الانتظار.
ويضغط جيرالدو على إدارة الأهلي من أجل الرحيل المجاني وتقاضي قيمة عقده كاملة، وفقا للوائح الفيفا، لاسيما وأن اللوائح تسمح له بفسخ العقد حال رفض دخوله قائمة الانتظار وإصراره على فسخ عقده مع القلعة الحمراء، وهو ما يدخله في قائمة المشاغبين الذين يرفضون الحلول المقدمة من إدارة النادي ويحاولون لي ذراع الإدارة الحمراء.
ويصر جيرالدو على الرحيل المجاني عن الأهلي مستغلا رفع اسمه من القائمة، من أجل الانتقال لأحد الأندية الراغبة في شرائه بمفرده بدون تدخل من إدارة الأهلي، بدون الاستفادة من عائد بيع رغم تكبد الإدارة الحمراء مبلغ مالي كبير نظير التعاقد معه ودفع قيمة عقده عن الموسمين الماضيين.
كما يضع جيرالدو إدارة الأهلي في مأزق بسبب قيمة عقده الكبيرة والتي تصل إلى ما يقرب من 800 ألف دولار سنوياً، وهو رقم كبير مقارنة بقيمة العقود داخل صفوف القلعة الحمراء، حيث يرغب اللاعب في تقاضي قيمة عقده كاملا ومن ثم الرحيل المجاني.
و يخطط مسئولو النادي الأهلي لتكرار سيناريو السنغالي اليو بادجي مع الأنجولي جيرالدو دا كوستا، خاصة بعد رفع اسم الأخير من قائمة الفريق الأحمر ووضعه على قائمة الانتظار، من أجل قيد الكونغولي والتر بواليا في قائمة الأهلي خلال فترة القيد الحالية.
ويرغب مسئولو الأهلي في إعارة جيرالدو لأحد الأندية المهتمة بالتعاقد معه خلال الميركاتو الشتوي الجاري، على أن يتم بيعه لأحد الأندية الراغبة في شراء خدمته بنهاية الموسم الحالي، أو يتم وضع بند أحقية البيع في عق الإعارة للنادي الذي سيحصل على خدمات اللاعب خلال الستة شهور المتبقية من الموسم الحالي.
وفشل جيرالدو في استغلال الفرصة التي حصل عليها مع الأهلي على مدار موسمين، منذ التعاقد معه في يناير 2019 قادما من أول أغسطس الأنجولي، وفشل في إثبات نفسه مع كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأهلي، سواء مارتن لاسارتي أو رينيه فايلر أو بيتسو موسيماني.