عمرو أديب ساخرا من أحداث الكونجرس: محمد بيه بتاع قسم الهرم كان ممكن يلم الموضوع

الجمعة، 08 يناير 2021 10:52 م
عمرو أديب ساخرا من أحداث الكونجرس: محمد بيه بتاع قسم الهرم كان ممكن يلم الموضوع عمرو أديب
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الإعلامى عمرو أديب، على أحداث أمريكا واقتحام الكونجرس: "هذه الدول لم تُختبر وما تجربش معاهم اللطايف دى"، مردفا: "راجل شبه محمد صبيح في وا إسلاماه وطلع قعد على المنصة، واللى قعد على مكتب بيلوسى، مش خرق للأمن، دى مهانة للأمن الأمريكي".

وأشار أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، على فضائية "MBC مصر"، إلى أنه عندما يتم وضع أنظمة تحت الاختبار تظهر أشياء كثيرة، مردفا: "أمن واشنطن عرف على الأرض من خلال الكاميرات أن هناك مسيرة، كما أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ظهر أمام الناس وقال لهم: أيها المتظاهرون قولوا أن الانتخابات مزورة".

وتابع أديب ساخرا: "محمد بيه في قسم الهرم كان ممكن يلم الموضوع ده بسهولة"، موضحا أن المتظاهرين ظلوا 90 دقيقة كاملة ولم يتحرك أحد لينقذ الديمقراطية في الكونجرس الأمريكي، وكان من الممكن أن تحدث كارثة لو اشتبك المتظاهرون مع أعضاء الكونجرس.  

وذكر أن المتظاهرين كان معهم سلاح، وهذا المبنى كان فيه نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مردفا: "حاولت أتصور قدام القبة وجاء ضابط وقال: لو سمحت فيه خط لازم تقف وراه، والإدارة الأمريكية تقول إن هناك جائزة مالية لمن يرشد عن هؤلاء، وشكل أمريكا تعرض لهزة تاريخية، وشكل مهين جدا، والعالم كله يشاهد تلك المهزلة، والرئيس ترامب أنهى حياته السياسية".

وتساءل أديب: "كيف تم الاستهانة بكل هذه الأنظمة الأمنية؟، 4 توفوا في أحادث اقتحام الكونجرس، سيدة منهم تعمل في وظيفة رفيعة جدا، وما حدث كان انتحارا سياسيا واضحا، فلو كان هناك أمل، حيث الأمريكان لم يُختبروا في ذلك"، مستطردا: "كل الناس اللى بتقول أدى الديمقراطية، لا أمريكا طبعا دولة ديمقراطية، حيث النواب اجتمعوا ووقف بنس نائب الرئيس، وأعلن فوز بايدن، أمريكا طبعا دولة ديمقراطية، والنواب الجمهوريين التابعين لترامب عارضوا القرار وقالوا رأيهم بصراحة، واحنا امتحاناتنا أصعب بكثير وكنا فاكرين أننا بنسقط لأننا مش قادرين، لكن عندما يتم وضع دولة تحت الاختبار تكون هذه النتيجة".  










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة