قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يواجه خطرل ألا يكون لديه أى مسئول حكومى مؤكد فى يوم التنصيب، ليقلب بذلك تقليد يعود إلى الحرب البارزة لضمان أن يدخل الرئيس المكتب البيضاوى ومعه على الأقل جزء من فريقه للأمن القومى.
وأوضحت الصحيفة أن التأخيرات فى الكونجرس الذى تسبب بشكل أساسى بسبب إجراء انتخابات الإعادة على مقعدى مجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا واللتان فاز بهما الديمقراطيون، والإجراءات الغامضة اللازمة لكى يعمل المجلس الجديد، قد أثارت قلقا عميقا بين كبار مستشارى بايدن.
وتابعت الصحيفة قائلة إن مستشارى بايدن يرسمون الآن خطط طوارئ لتعيين قائمون بالأعمال فى أغلب المناصب الحكومية، فى حال لم يستطع مرشحو بايدن تأمين دعم مجلس الشيوخ بدعم بحلول 20 يناير، وفقا لأشخاص مطلعون على المناقشات.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم الأمن القومى لفريق بايدن الانتقالى، فى بيان إن الشعب الأمريكى يتوقع عن حق ان يصدق مجلس الشيوخ الوزراء المؤهلين والمختبرين فى الأزمات وصناعة التاريخ بأسرع وقت ممكن. وأضاف ان هناك الكثير على المحك، فلا يمكن تحمل إهدار أى وقت عندما يتعلق الأمر بقيادة الاستجابة بأزمة فيروس كورونا وإعادة الأمريكيين إلى العمل وحماية الأمن القومى.
وعلى مدار عقود، كان الديمقراطيون والجمهوريون بمجلس الشيوخ ينحون جانبا خلافاتهم السياسية لضمان انتقال بين الإدارات، لاسيما فى الوزارات المسئولة عن حماية البلاد ضد التهديدات الداخلية والخارجية.
وفى الوقت الذى تواجه فيه الولايات المتحدة حملة تجسس سيبرانى هائلة من روسيا واستئناف إيران لتخصيب اليورانيوم والوباء القاتل والاضطراب الداخلى، فإن الحاجة إلى قيادة مستمرة يعتبر أمرا أساسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة