كشف تقرير نشره موقع "بيزنس انسايدر"، عن تورط جمعية المدعين العموم الجمهوريين فى الولايات المتحدة فى التحريض على أعمال العنف واقتحام مبنى الكونجرس الأربعاء الماضى.
وقال تقرير الموقع، إن جهة تابعة لجمعية المدعين العامين الجمهوريين، وهى مجموعة وطنية تمثل كبار ضباط إنفاذ القانون فى ولاياتهم ، أرسلت مكالمات آلية من روبوتات لتشجيع الناس على السير إلى مبنى الكابيتول فى اليوم السابق لاقتحام المبنى من قبل حشد مؤيد لترامب.
وبحسب ما نشره بيزنس انسايدر، قال الصوت فى التسجيل: "فى الساعة الواحدة بعد الظهر، سوف نسير إلى مبنى الكابيتول وندعو الكونجرس إلى وقف السرقة".
تم إرسال الدعوات، التى لم تدعو إلى العنف أو تشير إلى ضرورة اختراق المبنى، من قبل صندوق الدفاع عن سيادة القانون، وهو ذراع لجمع التبرعات لجمعية المدعين العموم الجمهوريين.
وقال المدعى العام فى ألاباما ستيف مارشال، الذى يدير الصندوق، فى بيان إن المكالمات تم إرسالها دون علمه.
وأضاف مارشال ، الذى تولى منصبه فى 10 نوفمبر، "لم أكن على دراية بالقرارات غير المصرح بها التى اتخذها الموظفين فيما يتعلق بالتجمع هذا الأسبوع"
من جانبه لم يرد آدم بايبر، المدير التنفيذى لجمعية المدعين الجمهوريين، وبيتر بيسبى، المدير التنفيذى لذراع جمع التبرعات ، على طلبات للتعليق على المكالمات الآلية، والتى تم الإبلاغ عنها لأول مرة من قبل مجموعة المراقبة.
وقال المتحدث باسم المدعى العام فى جورجيا كريس كار، رئيس جمعية المدعين العموم الجمهوريين ، إنه "ليس لديه علم أو مشاركة فى هذا القرار".
حصلت جمعية المدعين العامين الجمهوريين أكثر من 18 مليون دولار فى عام 2020 دعم من العديد من الشركات الكبرى ، بما فى ذلك مايكروسوفت وبيبسى و جيه بى مورجان ومن بين مؤيديها أيضًا مجموعات المصالح مثل NRA وغرفة التجارة الأمريكية ، التى كانت أكبر مانح لها فى عام 2020 بمساهمة قدرها 750.000 دولار، كما تبرعت العديد من الشركات التى تبرعت لجمعية المدعين العموم الجمهوريين إلى ما يعادلها من الحزب الديمقراطي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة