نفت شركة XRVision للتعرف على الوجه ادعاءات صحيفة واشنطن تايمز بشأن امتلاكها أدلة حول أن عناصر من حركة "أنتيفا" متورطون باقتحام الكابيتول، مشيرة إلى أن الصحيفة قدمت اعتذارا وتصحيحا بشأن هذا الأمر وفقا لموقع thenextweb.
واقتحم مثيرو شغب من الجناح اليميني مبنى الكابيتول الأمريكي الأربعاء الماضي، وهو ما دفع عضو الكونجرس الجمهوري مات جايتز، للحديث بنظرية مؤامرة مفادها أن أعضاء حركة "أنتيفا" يتنكرون في زي أنصار ترامب كانوا من بين العصابات.
واستند جايتس، وهو حليف متحمس لترامب، في ادعاءاته إلى تقرير واشنطن تايمز الذي يحتوي على "أدلة دامغة" من شركة التعرف على الوجه.
لكن الشركة المعنية - XRVision وصفت هذه المزاعم بالهراء، وقالت في بيان، إنها لم تحدد أي شخص من "أنتيفا" على الرغم من أنها اكتشفت عضوين من منظمات نازية جديدة وشخص آخر له تاريخ في الترويج للعنف.
وأعربت الشركة عن فخرها بدقة تقنياتها، ووصفت ما نقلته صحيفة واشنطن تايمز بالكذب والتضليل والتشهير. وقالت شركة XRVision إن محاميها أمر صحيفة واشنطن تايمز اليمينية بسحب ادعاءاتها ونشر اعتذار. وتم إصدار تصحيحا مع الاعتذار عن الخطأ.
ولاحظ ديف جيرشورن وهو خبير من OneZero، أن XRVision لم تنشر أبحاثًا علنًا، أو تقدم معلومات عبر الإنترنت حول تقنيتها أو عملائها، أو ترسل خوارزمياتها للاختبار من قبل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا.
وأضاف بالقول:"لا ينبغي أن أخذ ادعاءات شركة التعرف على الوجه في ظاهرها، في ظل نظرية مؤامرة حركة "أنتيفا"، وكلمات عضو الكونجرس "جايتس"، وكذلك تقرير صحيفة واشنطن تايمز الذي لا أساس له على ما يبدو.
