سلط تليفزيون اليوم السابع، فى تغطيته الخاصة، الضوء على وصول المصريين الاثنين، الذين جرى تحريرهما من قراصنة احتجزوهما لعدة أسابيع بالقرب من سواحل نيجيريا، وذلك بعد احتجاز القراصنة لطاقم السفينة الذى كان على متنه 10 أفراد بينهم مصريان اثنان.
ووجه العائدان الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهات المسئولة عن إعادتهم لمصر بشكل أمن، كما توجها بالشكر لوزير الخارجية المصرى.
كان اللبناني عدنان الكوت، مالك سفينة الشحن "ميلان" التي تعرضت للقرصنة بالقرب من السواحل النيجيرية قد أكد فى تصريحات حصرية عبر الهاتف لـ"اليوم السابع" منذ أيام تحرير طاقم السفينة المكون من 10 أفراد بينهم مصريان اثنان تم احتجازهم قبالة سواحل نيجيريا، موضحا أن المواطنين المصريين بصحة جيدة ولم يتعرضا لأى أذى.
ولفت إلى أنه قام بتأجير سفينة الشحن "ميلان" إلى أحد الأشخاص ويدعى "تافو لورانس"، مشيرا إلى أن المركب ترفع علم سانت كيتس – دولة تقع في الكاريبى – وكانت تقوم بنقل بضائع من نيجيريا إلى الكاميرون.
بدورها، قالت شروق شوقى شقيقة ضابط بحرى ثانى/ سعد شوقى إنه تم الإفراج عن شقيقها وطاقم السفينة المحتجز لدى قراصنة بالقرب من سواحل نيجيريا، مشيرة إلى أن المهندس بحرى كرولس سمير وشقيقها الضابط بحرى ثانى سعد شوقى بصحة جيدة.
وأوضحت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن شقيقها أجرى معهم اتصالا هاتفيا طمأنهم بأنه تم تحريرهم ونقلهم إلى مكان آمن، مشيرة إلى أنهم سيصلون إلى القاهرة قريبا بعد تحريرهم.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية تحرير ثلاثة لبنانين تم اختطافهم أثناء عملهم في باخرة تنقل بضائع قبالة سواحل نيجيريا.
كانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت مطلع ديسمبر الماضى تعرض سفينة شحن على متنها 10 أفراد بينهم مصريين اثنين للاحتجاز ، موضحة أن قراصنة يحتجزوا المركب على سواحل نيجيريا خلال رحلتها إلى الكاميرون.
وأكدت وزارة الخارجية المتابعة المستمرة لحادث سفينة الشحن Milan التي تعرضت للقرصنة قبالة السواحل النيجيرية، وعلى متنها مواطنيّن مصرييّن.
وصرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أن القطاع القنصلي بالوزارة على تواصل مع أهالي المُختطَفين لطمأنتهم وإبلاغهم بآخر الجهود المبذولة لتحرير ذويهم.
وعملت السفارة المصرية في أبوجا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية النيجيرية وقيادة القوات البحرية هناك لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحرير الرهائن المُختطفين، علما أن السفينة المُختطفة في حيازة سلطات إنفاذ القانون البحري في الوقت الراهن بعد تخلي الخاطفين عنها، وهروبهم وبرفقتهم المُختطَفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة