مروان محسن يعد لغزا وعلامة استفهام كبيرة فى الكرة المصرية وليس الأهلى فقط، لأن المهاجم المثير للجدل انضم للأهلى فى يوليو 2016 فى صفقة مدوية تجاوزت حاجز الـ10ملايين جنيه، ولكنه لم يقدم حتى الآن ما يجعله مهاجم القلعة الحمراء فى ظل عدم استغلاله الفرص التى تسنح له فى المباريات بشكل مبالغ فيه لدرجة أنه أصبح عبئا على الفريق الأهلاوى، ومع غيابه عن التسجيل فى المباريات القوية والنهائية أصبحت الجماهير لا تريد وجوده .
واللغز الأكبر هو أن مروان محسن يعد الاختيار الاول لأغلب مدربى الاهلى والمنتخبات خلال السنوات الماضية ،ويرفضون الانتقادات التى توجه للاعب ويرونه يقوم بأدوار أخرى مهمة تجعل وجوده ضرورى .
خبراء الكرة انقسموا حول مروان محسن بين مؤيد لدوره وتأثيره بغض النظر عن التهديف ،ولك آخرين يرون أن تقييم المهاجم بالاهداف التى يحرزها، وخرج الاهلى من منطقة الجدل وراى المدربين وتعاقد مع الكونغولى بواليا واستعاد محمد شريف وأحمد ياسر ريان من الاعارات لحل أزمات تهديف الهجوم.
وبات مروان محسن فى منطقة شبح الرحيل ،،ويبقى مروان المهاجم الذى يحتل اختيار المدربين و ولكنه ينال غضب الجماهيرفى "لغز" كروى كبير .