زار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مستشفي ههيا المركزي لمتابعة سير انتظام العمل داخل المستشفى والاطمئنان على الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى ولمصابي فيروس كورونا، وكذلك للتأكد من توافر المستلزمات الطبية وتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمرضى وللمترددين علي المستشفى.
التقى المحافظ مع مدير المستشفى، واستفسر منه عن الإجراءات المتبعة في التعامل مع المرضى والجهود المبذولة مع حالات الاشتباه والمصابين بفيروس كورونا.
كما حرص المحافظ على تفقد شبكه الغازات الأكسجين بالمستشفى والتى تعمل بسعة 6000 لتر وذلك للوقوف على حالتها بعد ما أثير أمس عن بطئ ضخ الأكسجين بها، مؤكداً أنه علي الفور قام بتكليف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالتوجه فوراً للمستشفي لمتابعة الموقف علي الطبيعة وتبين أنه لا يوجد أي نقص في الأكسجين بالخزان ويتم التوريد طبقاً للتعاقد المُبرم مع الشركة وإمدادات الوزارة وفقاً لمعدلات الاستهلاك ونسبة الإشغال ولم يحدث نقص في كمية الأكسجين داخل المستشفى، وأن ما حدث كان عطل مفاجئ في الضغط الخارج من الخزان في الأقسام الداخلية وتم الدفع بـ 78 أسطوانة أكسجين من مخزن التموين الدوائي بالمديرية ومستشفيات الصحة، بالإضافة إلي 54 أسطوانة بالمستشفى وممتلئة وقد تم استخدام 40 أسطوانة أكسجين من إجمالي 141 أسطوانة تم دفعها من القطاع الحكومي بخلاف 32 أسطوانة تم دفعها من المجتمع المدني والعمل يسير بشكل طبيعي داخل المستشفى.
شدد المحافظ على إدارة المستشفى بضرورة المتابعة المستمرة لخزان الأكسجين أولاً بأول والتواصل مع الشركة المنفذة في حالة وجود أي معوقات، وكذلك متابعة المخزون الاستراتيجي للأكسجين بشكل يومي، والتأكد من كفاءة عمل الشبكة الاحتياطية وأسطوانات الأكسجين البديلة بالمستشفى للاستعانة بها عند الضرورة.
كما كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بالمرور الدورى على المستشفيات للتأكد من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى ولمصابي فيروس كورونا، وكذلك الاطمئنان على توافر الأكسجين بالشكل الكافي وفي حالة أي معوقات العرض على المحافظ فورا لاتخاذ اللازم للحفاظ على صحة وسلامة المرضي.
أكد محافظ الشرقية أنه سيواصل جولاته الميدانية علي جميع المستشفيات المركزية والعامة بنطاق المحافظة لمتابعة توافر كميات الأدوية والمستلزمات الطبية وتوافر كميات الأكسجين ومراجعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بجميع المستشفيات لحمايه المرضى والأطقم الطبية والمترددين عليها.