على جدران قصر الإليزيه، سجادة مكتوب عليها مكان إنتاجها نُسِجت بقرية ساقية أبو شعرة بمصر"".
البداية للقرية كانت سنة ١٩٥٥ عندما تدرب بعض الأهالى على صناعة السجاد بمنقطة الدراسة بالقاهرة، وبعد ذلك نقلوا خبرتهم التى اكتسبوها لباقى أهلهم بالقرية، حتى أصبحت جميع البيوت تعمل بهذه المهنة ولا بيت يخلو من الأنوال وصناعة السجاد.
"اليوم السابع" يرصد قصة نجاح فتيات من القرية احترفوا مهنة السجاد منذ نعومة أظافرهم حتى تخرجهم من الجامعات، تروى أسماء صبحى التى تبلغ ٣٠عاماً خريجة "آداب ألمانى"، وعملت بصناعة السجاد وهى فى الخامسة من عمرها على يد والدها .
قالت أسماء لليوم السابع: "دى مهنة سهلة وانتِ فى بيتك وبتشتغلى عند والدك، يعنى عمره ما هيضغط عليكى زى أى مدير فى الشغل، وكنا بنروح مدارسنا ونرجع نشتغل وعيشنا طفولتنا ولعبنا كمان""
أما عن ذكريات أول راتب لها قالت" كان خمسة جنيه وقتها خدته واشتريت اللعبة اللى كان نفسي فيها وكنت سعيدة جداً لأنه مبلغ كبير فى الوقت دا لطفلة خمس سنين".
وقالت "جهاد مسعد عمران" ٢٦ عاماً حاصلة على "علوم زراعية" جامعة المنوفية، إنها عملت أيضًا بصناعة السجاد وهى فى الخامسة من عمرها، فكانت تشاهد والدها وأسرتها بالمصنع بمنزلهم يعملون بالسجاد فودت أن تتعلم وتعمل معهم.
وأكدت أن الموضوع فى بادئ الأمر كان صعباً عليها بالنسبة لتعليمها الحرفة بسبب صغر سنها بعد ذلك احترفتها بمهارة وبَقِىَّ الأمر متيسراً لها.
ووجهت فى النهاية رسالة للشباب للسعى تجاه لقمة العيش وعدم الانتظار للوظيفة الحكومية بالشهادة الجامعية قائلة" الشغل فى أى حرفة مش عيب اسعى واعمل فى اى حرفة لحد متشتغل بشهادتك لأن مش هتفضل تاخد مصروف من أهلك باقى حياتك".
قصة قرية ساقية أبو شعرة (1)
قصة قرية ساقية أبو شعرة (2)
قصة قرية ساقية أبو شعرة (3)
قصة قرية ساقية أبو شعرة (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة