بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم رغدة بكر، استعرض فيها تفاصيل الجدل المثار خلال الأيام القليلة الماضية بأن الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب خرج بتصريحات حول الحجاب والنقاب، حيث اعتقد البعض أنها جاءت ردًا على التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل للفنانة رانيا يوسف عن الحجاب.
وورد في التغطية الخاصة أنه بالبحث خلف حقيقة تلك التصريحات الصادرة عن شيخ الأزهر، وجد أنها قديمة يعود تاريخها لشهر مايو2019، حينما ظهر في إحدى الحلقات على إحدى القنوات الفضائية، وتحدث خلالها عن الحجاب والنقاب، وحكم خلع الحجاب.
وقال الإمام أحمد الطيب إن النقاب ليس فرضا ولا سنة.. وخلع الحجاب أقل إثما من الكذب، والحقيقة إن السؤال الذى وجه له وقتها في البرنامج كان النقاب سنة في الإسلام أم يخضع لعادات الأقوام والشعوب وهل هو قضية دينية أم اجتماعية؟
رغدة بكر
ورد الإمام الأكبر وقال إن النقاب زينة وليس شرعًا، وأضاف إن النقاب ليس فرضًا في الدين ولا سنة، لكنه ليس مكروهًا وليس مستحبًا ولا ممنوعًا، فهو في دائرة المباح، وقال كمان إن المرأة التي تلبس النقاب يجب عليها ألا تقول أنها تلبس النقاب من أجل الشرع، وأيضًا من تخلعه لا تقول أنا أخلعه لأن الشرع أمرني بذلك، فالنقاب بالنسبة للمرأة كأنها تلبس خاتما أو تخلعه..هو من باب الزينة.
كما تحدث الشيخ الإمام أحمد الطيب عن الحجاب وخلعه، وقال تصوير المرأة التي لا ترتدي الحجاب أنها خارجة عن الإسلام أمر لا يجوز ولكن حكمها أنها عاصية، فهي كبقية المعاصي، وهذه المعصية ليست من الكبائر، فترك الحجاب مثلًا أقل من الكذب.
أيضًا الإمام الأكبر وضح في تصريحاته السابقة إن الحجاب بمعنى غطاء الرأس أُمر به نساء المسلمين في القرآن الكريم، وأجمعت الأمة عليه، ولكن المرأة التي لا ترتديه ليست خارجة عن الإسلام، وأشار كمان أن حكمها أنها امرأة عاصية آثمة كبقية المعاصي، وهذه المعصية ليست من الكبائر.
وتابع "الطيب" خلال اللقاء أن المرأة التي لا تلبس الحجاب، ولكنها تحفظ لسانها من الحديث في أعراض الأخريات، مقارنة بامرأة أخرى ترتدي الحجاب ولكنها لا تترك أحدا، انها تكون أشد إثما من تاركة الحجاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة