أفادت شبكة ان بي سي نيوز بأنه يشتبه في انتحار ثلاثة جنود في قاعدة للجيش الأمريكي في شمال ولاية نيويورك خلال 72 ساعة في وقت سابق من هذا الشهر ولم يعلن عن الحوادث وقتها، من بينهم واحد كان من بين آخر من عاد إلى الأراضي الأمريكية من أفغانستان.
وقالت الفرقة التي يشتبه في وفاة الجنود فيها منتحرين في بيان إن جميعهم كانوا أعضاء في الفرقة الجبلية العاشرة التي تتخذ من فورت دروم مقرا لها واكد البيان ان جميع الوفيات الثلاثة قيد التحقيق.
من جانبه ارسل الميجور جنرال ميلفورد إتش بيجل جونيور ، قائد الفرقة الجبلية العاشرة بريد الكتروني إلى صحيفة "ارمي تايمز" يوضح فيه الامر.
واعلن فريق الشؤون العامة بالقاعدة مقتل الجنود ، الذين تم تكليفهم بوحدات مختلفة في القاعدة ، في 19 سبتمبر، وقال بيجل في بيان صدر مع الإعلان: "في مثل هذه الأوقات العصيبة ، يتحتم علينا جميعًا التواصل مع صديقك في المعركة .. تأكد من أنهم بخير."
وقالت الشبكة الامريكية ان احد الجنود الثلاث خدم في أفغانستان مرتين وكان قد عاد لتوه من البلاد في 6 سبتمبر خلال الانسحاب الأمريكي بعد سيطرة طالبان، ولم يتم الكشف عن أماكن خدمة الاثنين الاخرين.
جاءت وفاتهم في الوقت الذي كان الجيش الأمريكي في وسط إطلاق سلسلة من البرامج الجديدة لتتزامن مع الشهر الوطني لمنع الانتحار والتي كانت تهدف بشكل مباشر إلى مساعدة الجنود في محنة.
في حين قتل أكثر من 7000 من أفراد الجيش الأمريكي في القتال في العراق وأفغانستان منذ 11 سبتمبر ، يقدر عدد المحاربين القدامى وأفراد الخدمة العاملين الذين ماتوا بالانتحار بأربعة أضعاف ، وفقًا لمشروع تكاليف الحرب من معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون.
