دائما ما يواجه الأقباط الأرثوذكس وكذلك الكاثوليك شخصيات ينتحلون صفة راهب ويجمعون الأموال من المواطنين، وسرعان ما تصدر الكنيسة بيانات للتحذير منهم وعدم التعامل معهم.
وقال القمص موسى المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية لـ"اليوم السابع"، إن سبب عدم تقديم بلاغات ضد هؤلاء الرهبان المزيفين للجهات الأمنية أن أى إجراء قانونى يقوم به أى شخص يجب أن يكون مستندا على أسباب قانونية، فالكنيسة ليس من حقها اتخاذ أى إجراء إلا إذا كان هناك مخالفة قانونية واضحة تمس الكنيسة، ولذلك فهى تلجأ إلى إصدار البيانات التحذيرية للمواطنين.
وكان آخر تحذير ما أصدرته مطرانية البحر الأحمر، تحذر من التعامل مع أحد الأشخاص الذى ينتحل صفة راهب ويحمل اسم "أ. م."، وذلك بأى شكل من الأشكال، سواء بالاستضافة أو الزيارات أو التزاور بسبب انتحاله للشخصية الكنسية، وبناء على بيان لجنة شئون الرهبنة بالمجمع المقدس.
وأكدت مطرانية البحر الأحمر فى بيان تم نشره على صفحتها الرسمية، أن المدعو سالف الذكر حضر إلى منطقة القديس مكاريوس السكندرى بوادى الريان طالبًا الانضمام كراهب، وتبين أن حياة الرهبنة لا تناسبه وتم استبعاده، وبالبحث تبين أن المدعو ظهر للناس على أنه راهب ولم يكن يحصل على الرهبنة فى دير من الأديرة.
وحذرت المطرانية مواطنيها والمترددين عليها من التعامل معه وأنها غير مسؤولة عن أى تعاملات غير قانونية أو مجتمعية لأفعاله وأقواله، حيث جاء ذلك بعد العرض على لجنة شئون الرهبنة بالمجمع المقدس.
وأكدت الكنيسة أنها غير مسئولة عن أى نتائج قانونية أو مجتمعية لأفعاله أو تعاملاته داعين المسئول للعودة عن أخطائه وتقديم التوبة أمام الله.