قال مسؤولون بالشرطة والبرلمان، اليوم الجمعة، إن وزيرا سابقا فى مالاوى انتحر فى مبنى البرلمان بمسدس أخفاه فى كرسيه المتحرك لتجاوز الأمن، بحسب "روسيا اليوم" .
وقالت السلطات، إن كليمنت شوايا (50 عاما)، الذى كان أيضا نائبا سابقا لرئيس البرلمان، أطلق النار على رأسه أمام كاتبة البرلمان، فيونا كاليمبا، فى مكتبها.
وقالت الشرطة إن مذكرة كتبها شوايا قبل الانتحار تشير إلى خلافه الذى دام عامين مع مسؤولين بالبرلمان حول من يجب أن يدفع ثمن الأضرار التى لحقت بسيارته.
وفى المذكرة، اشتكى شوايا من أنه كان "يتوسل" للبرلمان لاستبدال سيارته التالفة، وهو ما أصر على أن ذلك كان مطلوبًا من البرلمان، كما حكمت محكمة على البرلمان بضرورة استبدال السيارة.
وكتب شوايا فى المذكرة التى أكدتها الشرطة "أنا لست شخصًا عنيفًا، بينما كان من الأسهل إيذاء الآخرين بالوسائل المتاحة لدي، لا أريد أن يكون هذا إرثا لي".
وكان قد اشترى السيارة فى عام 2019 من البرلمان فى نهاية فترة ولايته البالغة 5 سنوات كمشرع، لكن المسؤولين تأخروا فى نقل الملكية إليه، مما أدى إلى بطلان التأمين وقت وقوع حادث السير له بعد 6 أشهر، وتم تعديل السيارة للسماح لشوايا، الذى أصيب بشلل الأطفال عندما كان طفلاً، بقيادة السيارة.
