أثبتت المرأة أن بإمكانها تقديم الكثير والكثير، ولا حدود لطاقتها ولا سقف لطموحها، وبرهن عدد ليس قليل منهن على هذا من خلال تألقهن فى عالم السياسة ودخولهن معترك كان يظن البعض أن النجاح فيه حليف الرجال دون غيرهم.
أنجلا ميركل ثانى أقوى شخصية بالعالم
المستشارة الالمانية الملقبة بـ"المرأة الحديدية"، أصبحت أطول رئيس حكومة خدمت في الاتحاد الأوروبي وهي حاليا زعيمة مجمع السبع دول.
وصنفت ميركل مرتين كثانى أقوى شخص فى العالم وفق مجلة فوربس، وهو أعلى تصنيف حققته امرأة، وفى عام 2015 سميت ميركل من قبل مجلة التايم شخصية العام مع صورة على غلاف المجلة واصفة إياها كمستشارة للعالم الحر.
كانت عالمة أبحاث سابقة تحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء الفيزيائية، ثم دخلت ميركل السياسة في أعقاب ثورات 1989، وخدمت لفترة وجيزة كنائبة للمتحدث باسم أول حكومة منتخبة ديمقراطيا في ألمانيا الشرقية برئاسة لوثر دي مايتسيره في عام 1990. وبعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، تم انتخاب ميركل في البوندستاج عن ولاية مكلنبورج-فوربومرن وأعيد انتخابها منذ ذلك الحين.
وعينت ميركل بمنصب وزيرة المرأة والشباب في الحكومة الاتحادية تحت قيادة المستشار هيلموت كول في عام 1991، وبعدها أصبحت وزيرة البيئة في عام 1994، ثم بعد خسارة حزبها الانتخابات الاتحادية في عام 1998، انتخبت ميركل لمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تصبح أول زعيمة للحزب بعد عامين في أعقاب فضيحة التبرعات التي أطاحت بفولفغانغ شويبله.
في عام 2005، عينت ميركل بعد الانتخابات الاتحادية في منصب مستشارة لألمانيا على رأس الائتلاف الكبير المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الشقيق البافاري، الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الاجتماعي. وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وفي الانتخابات الاتحادية عام 2009، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أكبر حصة من الأصوات، وكانت ميركل قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بدعم من الحزب الديمقراطي الحر.
وفي الانتخابات الاتحادية عام 2013، فاز حزب ميركل بشكل ساحق بنسبة 41.5٪ من الأصوات، وشكل الإئتلاف الحكومي الثاني الكبير مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن فقد الحزب الديمقراطي الحر كل تمثيله في البوندستاغ.
وفي عام 2007، كانت ميركل رئيسة للمجلس الأوربي وترأست مجموعة الثماني، وهي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب.
ولعبت ميركل دورا رئيسيا في مفاوضات معاهدة لشبونة وإعلان برلين. كان واحدا من أولويات ميركل تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. وكذلك لعبت دورا حاسما في إدارة الأزمة المالية على المستوى الأوروبي والدولي، وأشير إليها باسم "صاحبة القرار" في السياسة الداخلية، وإصلاح نظام الرعاية الصحية، والمشاكل المستقبلية المتعلقة بتطوير الطاقة.
أول سيدة عربية تتولى رئاسة الحكومة
لمع اسم نجلاء بودن فى تونس والعالم بعد أن تم اختيارها رئيسة لحكومة تونس، لتكون بذلك أول امرأة عربية تتقلد هذا المنصب، رغم دقة الظروف التى تمر بها تونس إلا أن الاختيار أكد ثقة الرئيس والشعب التونسى فى قدرات السيدة بودن.
وأكدت نجلاء بودن، المكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة، في تونس، أنها ستعمل على تشكيل حكومة متجانسة، لمواجهة الصعوبات الاقتصادية، ومحاربة الفساد في البلاد، مشيرة إلى أنها ستعمل على تلبية مطالب التونسيين المتعلقة بحقوقهم الطبيعية في النقل والصحة.
نجلاء بودن
كانت تشغل بودن وظيفة أستاذ تعليم عالي في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وهي مختصّة في علوم الجيولوجيا، وتعمل ضمن تنفيذ خطة برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بودن من مواليد 1958، فى ولاية القيروان.
وكانت مديرة عامة، مكلفة بالجودة بوزارة التعليم العالي سنة 2011، كذلك اشتغلت في منصب رئيسة وحدة تصرف حسب الأهداف بالوزارة ذاتها، كما عملت في وظيفة في ديوان وزير التعليم العالي السابق.
إليزابيث الثانية..ملكة لـ16دولة
حطمت الملكة "إليزابيث الثانية" رقمًا قياسيًا بالجلوس على عرش المملكة لـ 63 عامًا وسبعة أشهر، وتخطت العاهلة البريطانية جدتها الثالثة الملكة "فيكتُوريا" التي كانت تحمل اللقب.
وهي الملكة الدستورية لـ 16 دولة من مجموع 53 من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا. عند تسلُّمها السلطة في 6 فبراير 1952م، أصبحت رئيسة الكومنولث، وملكة 7 دول مستقلة أعضاء فيها، وهي الابنة الأولى للملك جورج السادس.
لاجارد أول امرأة تترأس صندوق النقد الدولى
من بريطانيا إلى فرنسا، حيث كانت كريستين لاجارد الفرنسية الأصل أول امرأة تترأس صندوق النقد الدولى، تلك المنظمة التى تجمع بين اقتصادات 188 دولة، ولديها العديد من القرارات والإنجازات التى سطرها التاريخ بشأنها، خاصة قرارها المرتبط بدعم إضافة اليوان الصينى إلى سلة العملات الاحتياطية فى صندوق النقد الدولى، وحصلت على لقب المرأة الأكثر نفوذا وناجحا فى مجال الاقتصاد.
لاجارد
الأفريقية" سيرليف"
عُرفت إلين جونسون سيرليف، أنها أول رئيسة تفوز فى انتخابات حرة فى أفريقيا، ومن ثم نالت شهرة دولية واسعة، خاصة بعدما تمكنت من إنهاء حربا أهلية استمرت فى بلادها ليبريا 14 عاما، ولقبت بـ"المرأة الحديدية"، وحصلت على جائزة نوبل للسلام فى عام 2011.
سيرليف
وتخرجت سيرليف فى جامعة هارفرد، فهمى خبيرة اقتصادية، عملت على استمالة المؤسسات المالية الدولية بعدما شغلت هذا المنصب الرفيع فى بلدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة