وأضاف وزير الداخلية الصربى - فى تصريحات صحفية اليوم - "اكتشفنا وجود جماعة كبيرة شديدة الخطورة تتخصص في أعمال العنف، لكن عدد عمليات القتل التي ارتكبتها مازال غامضا".

وتابع: إن الاتهامات الموجهة إلى أعضاء هذه الجماعة - حتى الآن - تتضمن 7 اتهامات بالقتل، لكنني متأكد أنه سيتم الكشف عن المزيد أثناء التحقيقات الجارية.

ومضى وزير الداخلية الصربي قائلا "إن بعض قادة هذه الجماعة الإجرامية مازالوا هاربين، من بينهم رادوجى تسفايسر رئيس عصابة مخدرات من الجبل الأسود، ولذلك فإن سلامة الرئيس فوتشيتش مازالت معرضة للتهديد".

وأشار وزير داخلية صربيا إلى أن زعماء مافيا المخدرات يفهمون أنه إذا جرى قتله هو شخصيا؛ فإن وزيرا آخر سيحل محله من خلال البرلمان في غضون شهر أو شهرين، أما إذا خططوا لقتل الرئيس فوتشيتش؛ فإن ذلك سيعني قتل الشخصية السياسية التي تضمن استقرار صربيا السياسي وتوحد قواها السياسية، وتحظى بثقة مطلقة من معظم المواطنين الصربيين.