وأكد وزير السياحة الجزائري،في تصريح - لوكالة أنباء الشرق الأوسط -، ضرورة توسيع التعاون الثنائي في مجال السياحة وبحث آليات تعزيزها انطلاقا من العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين.

وأضاف أن بلاده تدرس عودة تنظيم المعارض السياحية بعد توقفها بسبب جائحة كورونا، ورفع كافة العقبات أمام المستثمرين بشرط توافر الجدية في الاستثمار بالقطاع السياحي .

ودعا الوزير الجزائري لإعطاء فرصة أكبر للوكالات السياحية في كلا البلدين من أجل الترويج السياحي وزيادة تدفق السائحين، فضلا عن تعزيز العلاقات بين الهيئات والمتعاملين السياحيين، لتبادل الخبرات؛لاسيما في مجال التدريب السياحي والفندقي، والترويج والتنشيط السياحي، وكذلك الاستثمار السياحي والفندقي من أجل الدفع بالشراكة الجزائرية-المصرية، بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين.

وأوضح الوزير أن هناك ارتباطا وثيقا بين مصر والجزائر في جميع المجالات ولاسيما التاريخية والثقافية والسياحية، قائلا :" مصر هي الشقيقة الكبرى لنا وكانت مصر والجزائر يدا واحدة وستظلان كذلك " .

وأوضح وزير السياحة الجزائري أنه بالرغم من امتلاك بلاده كافة المقومات السياحية وتمتلك 1600 كم من الأراضي الساحلية، إلا أن السائح الجزائري أحب المدن الساحلية المصرية ولاسيما مدينتي شرم الشيخ والغردقة .

واستطرد وزير السياحة الجزائري قائلا إن تجربة مصر السياحية يجب دراستها، معربا عن أمله في الاستفادة من خبراتها في هذا المجال لتعزيز السياحة الداخلية واستغلال مقوماتها المتنوعة بهدف تسويق الوجهة الجزائرية محليا ودوليا.

كما أشار وزير السياحة الجزائري ياسين حمادي إلى أن مصر لديها ثلث آثار العالم، والجزائر لديها 7 مواقع مصنفة "اليونسكو"، ومن ثم فإن التعاون السياحي سيعود بالفائدة على البلدين.