كان المشاهدون على موعد فى سنة 1952 مع فيلم "المنزل رقم 13" من إخراج كمال الشيخ، الذى كتب قصته، بينما قدم السيناريو والحوار له على الزرقانى، من بطولة النجوم فاتن حمامة وعماد حمدى ومحمود المليجى.
يدور الفيلم حول مجموعة من العلاقات المتشابكة، فقد كان الدكتور عاصم إبراهيم (محمود المليجى) الطبيب النفسى على علاقة بالراقصة سونيا شاهين (لولا صدقى)، والتى كانت على علاقة بالثرى عباس الذى أمن على حياته ببوليصة تأمين قيمتها 15 ألف جنيه لصالح سونيا، فأراد عاصم قتل عباس واقتسام مبلغ التأمين مع سونيا.
استغل عاصم حضور المهندس شريف كامل (عماد حمدى) لعيادته مصابا بانهيار عصبى وأقام صداقة معه، وأعطاه علاجا يزيد من توتر أعصابه، ثم قام بتنويمه مغناطيسيا وأعطاه مسدس ومفتاح منزل عباس وأمره بقتله.
تمت الجريمه بنجاح وأخذ عاصم من شريف المسدس ونسى المفتاح، وأوصله لمنزله حيث شاهدهم معا جار شريف التاجر صابر أمين (توفيق إسماعيل)، استيقظ شريف فى الصباح منزعجا من الحلم الذى شاهده ويتذكر تفاصيله ومنها صورة كبيرة لامرأة معلقة على الحائط، وانزعج أكثر عندما وجد جرحا فى يده، وحكى تفاصيل حلمه لوالدته (فردوس محمد) ثم قابل خطيبته نادية (فاتن حمامة) وقص عليها حلمه، ثم اكتشف وجود المفتاح فى جيبه، فسارع إلى طبيبه عاصم، وفى الطريق شاهد المرأة التى رأى صورتها فى الحلم متجهه للعيادة.
وتستمر الأحداث المشوقة، بما يعد تطورا جديدا فى السينما البوليسية فى السينما المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة