تتواصل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولى، والمقامة فى الفترة من 11 إلى 17 أكتوبر الجارى، وسط جدول أعمال مزدحم تحيطه العديد من التحديات على رأسها سبل التصدى للتغيرات المناخية والانبعاثات الضارة ، وكذلك جائحة كورونا ، بجانب دور التجارة فى تحقيق النمو.
وشهدت الاجتماعات لقاء هام حول " إنهاء الجائحة: الطريق إلى تعافٍ شاملٍ للجميع" ، حيث يسعى البنك الدولى لحشد أصواتاً رائدة من قادة العالم والبلدان والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم مبررات قوية لتوفير فرص الحصول على اللقاحات على نحو أكثر إنصافاً للبلدان النامية.
وركز اللقاء على تسليط الضوء على الإجراءات التي يجري اتخاذها لتحقيق ذلك، والتشديد على أهمية وجود أنظمة صحية قوية لتوزيع اللقاحات بنجاح وأهمية تحسين التأهب لمواجهة الجوائح لبناء القدرة على الصمود في وجهها في المستقبل.
شارك في المناقشات ، ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولى ، وكريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولى ، وأكسيل فان تروتسنبيرغ، المدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي، ومختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية،وكارمن راينهارت، نائبة الرئيس ورئيسةً الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، ومامتا مورثي، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية.
كما تحدث خلال الاجتماعات ، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، المدير العام، منظمة الصحة العالمية ، ونجوزي إن أوكونجو إيويالا ، المديرة العامة، منظمة التجارة العالمية، وسترايف ماسيوا، مبعوث الاتحاد الأفريقي ومنسق فريق العمل الأفريقي للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد واخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة