انتشرت أنباء لوفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، وإمام وخطيب بالحرم المكي الشريف، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداولها علي عدد كبير من الصفحات مصحوبة بدعوات الرحمة له، و لكن تبين انتشار الشائعة بسبب الخلط بين اسمه واسم شاعر يحمل نفس الاسم .
وبالبحث في المصادر الرسمية ووسائل الاعلام السعودية، لم يتم نشر أي خبر يشير إلى وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، أو حتى مرضه، وهو ما يؤكد أن الكلام عن وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس، هو مجرد شائعات.
وكان أحدث ظهور للشيخ السديس، الثلاثاء، حيث زار مكتبة الملك فهد الوطنية.وفق صحيفة "سبق" السعودية، وتجوّل السديس والوفد المرافق بين إدارات المكتبة وأقسامها المختلفة، اطلع خلالها على قاعات المجموعات العامة وما تضمه من كتب ومراجع، والمخطوطات والكتب النادرة ومن ذلك المصحف الشريف الذي يعود تاريخه للقرن الثالث الهجري، كما سجل كلمة في سجل الزيارات، أشاد فيها بما شاهده من مقتنيات نادرة تمتلكها المكتبة، وبما تقدمه من خدمات جليلة للباحثين والباحثات والمجتمع؛ متمنيًا للجميع دوام التوفيق.
والشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس، وُلد في البكيرية بمنطقة القصيم بتاريخ 10 فبراير 1960، وهو من أشهر قراء القرآن الكريم في العالم، وقد حفظ القرآن الكريم ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر عامًا، ويشغل حاليا منصب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب بالحرم المكي الشريف.