لايف جديد يقدمه تليفزيون اليوم السابع من داخل معرض تراثنا بمركز المعارض بالتجمع الخامس، يرصد فيه نموذج من النماذج الملهمة في المجتمع والتي تبث طاقة إيجابية، الدكتورة هناء عبد الرحمن التي تخطت سن السبعين إلا إنها تحمل فى قلبها وروحها إرادة فتاة عشرينية في بداية حياتها، فمازالت تكافح وتعمل بعد أن أدت رسالتها على أكمل وجه فى مهنة الطب لتتفرغ وتحترف مهنة صناعة فن الـ"كويلت" أو "اللحاف" مثل عمل المنجد قديما.
في البداية تقول الدكتورة هناء عبد الرحمن استشاري الأشعة التشخيصية إنها احترافها فن الـ"كويلت" أو "اللحاف"، وذلك من خلال زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية، لتتخذ قرار بدراسة هذا الفن كهواية إلى جانب عملها الأساسي بمجال الطب، حتى بلغت سن المعاش فقررت احترافه.
وأوضحت الدكتورة هناء، أن فن اللحاف هو أحد الفنون الراقية وعلم ذو أصول وقواعد، فهو يشمل دمج طبقتين من الأقمشة مع طبقة من الـ"فايبر" لتكوين اللحاف بالطريقة اليدوية أو الآلية، كما يتضمن هذا الفن عدة منتجات أخرى تشمل أغطية المصاحف والحقائب وألعاب الأطفال والوسائد وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة