وقال بيان للمنظمة الأوروبية إن المؤتمر يركز على عدة مجالات يمكن أن تضيف فيها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي قيمة إلى التعاون المتوسطي وهي التعافي من الجائحة ومكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالوباء ومكافحة الاتجار بالبشر في أسواق العمل المتأثرة بالوباء.

وقالت الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزيرة الخارجية السويدية آن ليندى إن المؤتمر يركز على تحقيق الأمن والسلام والتنمية المستدامين حيث نحتاج إلى أن تكون مجتمعاتنا أكثر شمولاً كما تحتاج النساء والفتيات إلى التمكين الاقتصادي ويجب أن يُسمع صوت شبابنا في العمل السياسي.

ومن جانبه ذكر نائب وزير خارجية بولندا بيوتر وورزيك أن الجائحة لاتزال لها تأثير كبير على العمل الأوروبي مشددا على أن التعافي يتطلب إجراءات منسقة.

ومن ناحيتها.. قالت ميجي فينو نائبة وزير أوروبا والشئون الخارجية الألبانية إن التعافي من أزمة الوباء يعتمد على تعاون أقوى بين دول منظمة الأمن والتعاون الأوروبي مع الشركاء المتوسطيين.