أكرم القصاص - علا الشافعي

الحرافيش وأهل الهوى الأبرز.. 7 أعمال أدبية جسدها محمود ياسين فى السينما

الخميس، 14 أكتوبر 2021 04:00 م
الحرافيش وأهل الهوى الأبرز.. 7 أعمال أدبية جسدها محمود ياسين فى السينما محمود ياسين
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر، اليوم، الذكرى الأولى على رحيل الفنان الكبير محمود ياسين، إذ رحل عن عالمنا فى 14 أكتوبر عام 2020، عن عمر ناهز 79 عاما، تاركًا إرثًا عظيمًا من أعماله الفنية المتنوعة ما بين المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة، حيث قدم العديد من الأفلام السينمائية المأخوذة عن أعمال أدبية لأهم كتاب تلك الفترة مثل "نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، يوسف السباعى"، وحققت تلك الأفلام نجاحات مدوية وحققت أرباحًا طائلة، وحازت على قبول ونقد إيجابى حتى باتت من أهم كلاسيكيات السينما المصرية، من بينها:
 

عصر الحب

 
عصر الحب
 
إحدى أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ التى نشرها فى عام 1980، تحولت الرواية إلى فيلم سينمائى من إنتاج سنة 1986 من بطولة محمود ياسين وسهير رمزى، مجدى وهبة، تحية كاريوكا، وإخراج حسن الإمام.
 
وتدور أحداث الرواية فى أحد الأحياء الشعبية المصرية، حيث تعيش بدرية فى ذاك الحى، وتتسم بالجمال والرعونة، ويتنافس كل من حمدى وعزت للفوز بقلبها، فينجح حمدي في ذلك ويتزوجها، وتتعقد وتيرة الأحداث ليدخل حمدى السجن بعد اتهامه بجريمة قتل، يقضى عقوبته ويخرج ليواجه عزت الذي كان السبب وراء دخوله السجن، إلا أن تلك المواجهة تجعل بدرية تقرر قتل عزت لتدخل السجن ويفترقا مرة أخرى.
 
 

الحرافيش

 
الحرافيش
 
إحدى أهم أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ، صدرت عام 1977، وهي مكونة من 10 حكايات لأجيال متتالية يستعرض الكاتب خلالها تجليات الحياة المصرية في إطار الحارة المكانية والزمانية، وتظهر من خلالها ثنائية الطمع والقناعة التي تحيلنا إلى فكرة الصراع بين الإرادة البشرية والقدر المحتوم.
 
وتنتمى ملحمة الحرافيش إلى المرحلة التراثية التى امتدت من "1977 – 1983"، وتتحدث عن فلسفة الحكم وتعاقب الحكام وتأثيرهم فى مصائر شعوبهم، عن الهالة التى تخلقها تلك الطبقة بدءً من الفتوات الذين يمثلون نظام الحكم حتى نُظم الحكم بشكلها الآني، فقد استطاع الكاتب من خلال عشرة أجيال متتالية أن ينسج من خيوطها التى إلتحمت ببعضها البعض عبر النسب والمصاهرة البنية الإجتماعية للحارة، وقد كانت عملاً أدبيًا ملهمًا للسينما المصرية فقد قدمت أكثر من حكاية في السينما منها الحكاية الثالثة حيث سليمان الناجي الذي تزوج من سنية بنت السمريّ الثريّ، تمتع بالسلطة، سعى للترف ووقع في أسره، مات مشلولا، بعد أن تشاجر أبناؤه بسبب رضوانة زوجه أبنه بكر الأكبر والتى تقع فى غرام شقيقه الأصغر خضر، تعمل على الوقيعة بينهما وتشتعل شرارة الفتنة فيقرر خضر الهرب ، بينما بكر يتأكد من صحة إعتقاده حول خيانته له مع زوجته رضوانه، يعود خضر بعد عدة سنوات تتعقد الأحداث فيقرر بكر مواجهته ، الأمر الذي يسفر على مقتل رضوانه. الفيلم كان من بطولة محمود ياسين، ممدوح عبدالعليم ، ليلى علوي، صلاح قابيل ومن إخراج حسام الدين مصطفى .
 
 

أهل الهوى

 
أهل الهوي
 
قدمت السينما المصرية في عام 1982 فيلم وكالة البلح من بطولة نادية الجندى ومحمود ياسين، محمود عبدالعزيز، وإخراج حسام الدين مصطفى عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ "أهل الهوى"، وتدور أحداث الفيلم حول نعمة الله "نادية الجندى" التى تعيش فى سوق وكالة البلح لديها عملها الخاص في قطع الغيار المستعملة، سيدة معروفة بقوة شخصيتها وحبها للرجال والمال واستخدام نفوذها من أجل الوصول إلى أى شيء، تتزوج أكثر من مرة إلى أن يصل عبدالله "محمود ياسين" الذي يبحث عن عمل بعد فقدانه للذاكرة تراه نعمة الله فتمنحه قلبها وعملاً، الأمر الذي أثار حفيظة زوجها السابق "محمود عبدالعزيز" الذي يقوم بخدمتها، فيكتشف عبدالله حقيقة نعمة الله فيقرر الإبتعاد عنها ويتعرّف على سمية الألفى ويتزوجها ويؤسس عمله الخاص، تحاول نعمة الله استعادته بكل الطرق ولكنها تفشل، يستدرجها عبدالله لكي يسجل جرائمها لتصل الشرطة وتحدث مشادة بين جميع الأطراف وتسفر عن قتل عبدون لنعمة الله في النهاية.
 
 

الرصاصة لا تزال فى جيبي

 
الرصاصة لا تزال فى جيبي
 
قدمت السينما المصرية العديد من أعمال الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس منها رواية "الرصاصة لا تزال فى جيبى"، فى فيلم سينمائى عام 1974 يحمل نفس اسم الرواية، وقد كان من بطولة محمود ياسين وحسين فهمى، يوسف شعبان ، صلاح السعدني، ونجوى إبراهيم، وإخراج حسام الدين مصطفى. تدور الأحداث حول المجند محمد "محمود ياسين" الذي يعود إلى بلدته بعد حرب 1967 مُحطمًا بعد موت أصدقائه أمام عينيه في الحرب، لم يلق الترحاب من أهل قريته إثر عودته ويعرف أن عباس "يوسف شعبان" رئيس الجمعية التعاونية الذي يستغل الفلاحين قرر الزواج من فاطمة "نجوى إبراهيم"، وبعد فترة وجيزة يذهب محمد للمشاركة في حرب الإستنزاف ضد إسرائيل ليعود إلى قريته مرة أخرى محمولاً على الأعناق ويتزوج بفاطمة.
 
 

حالة الدكتور حسن

 
حالة الدكتور حسن
 
قدمت السينما فيلم "أين عقلى"، من إنتاج عام 1974، عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس "حالة الدكتور حسن"، والتى يصف من خلالها الصراع بين طبقة النخبة المثقفة بين أنساق المجتمع وعاداته المحافظة وبين الأفكار التحررية وتبعاتها، فنجد أن عايدة تتردد على الدكتور النفسي، وذلك لإيهام زوجها لها بأنها فقدت عقلها، تقرر أن تعترف له بعلاقتها السابقة بحبيبها الذي توفي إثر حادث، بينما توفيق "محمود ياسين" يعاني من ازدواجية المعايير فيتصيد في رحلاته بائعات الهوى، يحاول زهدى "رشدى أباظة" مُعالجة توفيق فيحل مسألة الصراع بين العادات الشرقية والتقاليد الأوروبية لديه، ليعود الحب بين الزوجين مرة أخرى.
 
 

نحن لا نزرع الشوك

 
نحن لا نزرع الشوك
 
قدم محمود ياسين من خلال شاشة السينما أحد أعمال الأديب يوسف السباعي البارزة، وهي رواية "نحن لا نزرع الشوك"، في فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم في عام 1970، من إخراج حسين كمال وبطولة شادية وصلاح قابيل، وقد جسد هذا الفيلم ملامح الأسرة المصرية، فنرى سيدة "شادية" التي تعاني بعد وفاة والدتها من قسوة أبيها وزوجته فتضطر للهرب فلتحق بالعمل لدى أسرة حمدي السمادوني "محمود ياسين"، فتجد لديهم المعاملة الحسنة، وتتوالى الأحداث لتقع في غرام حمدى بينما هو يقرر الزواج من أخرى فتوافق على الزواج من علام البلطجى فيستغلها ويأخذ أموالها لتهرب منه فتقع فريسة في يد إحدى بائعات الهوى التى تقودها للعمل في المنازل، تُقابل عباس "صلاح قابيل" الذي كانت قد عرفته من قبل كرجل غير سوي، إلا أنه يُقسم لها على صلاح حاله، فتتزوج منه وتنجب طفلاً، ولكنه يعود لحياته القديمة فتنفصل عنه بعد موت ابنها، تعود سيدة للعمل كممرضة لدى أحد الأطباء، تتقابل مرة مع حمدي بعد مرور السنوات في مكان عملها، تمرض ابنه المريض المصاب بالتيفود لتموت متأثرة بالعدوى.
 
 

الباطنية

 
الباطنية
 
في عام 1980 قدم المخرج حسام الدين مصطفى، رواية الباطنية، للكاتب إسماعيل ولي الدين، في فيلم سينمائي من بطولة كل من فريد شوقي ومحمود ياسين وفاروق الفيشاوي، أحمد زكي، ويعتبر من أفضل أفلام السينما المصرية التي أنتجتها في تلك الفترة، وتدور الأحداث حول عالم المخدرات في إحدى الحارات الشعبية الشهيرة بتجارة المخدرات دون الخوف من المساءلة القانونية، فقد كانت المخدرات تُباع في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع.
 
يحكى الفيلم قصة وردة "نادية الجندى" التى تقع فى حب فتحى "فاروق الفيشاوى" ابن أحد أكبر تجار المخدرات "فريد شوقي" فتنجب طفلاً عن تلك العلاقة، ولكن بضغط من أبيه يتبرأ من تلك العلاقة، ويأخذ ابنها بالقوة ويوهمها أنه مات، تتعقد الأحداث فيدخل فتحى السجن بإيعاز من برعي صديقه الخائن "محمود ياسين"، ويتفق مع وردة على الانتقام منه ومن أبيه فتخطط لقتل ابنه وحفيد العقاد وتنجح فى الأمر إلا أنها تكتشف أن إبراهيم هو أبنها الحقيقي الذي قتلته بيديها لتصاب بالجنون في النهاية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة