استحواذ هنرى الثامن على قصر هامبتون
بنى الكاردينال توماس وولسى قصر هامبتون كورت عام 1514، وفى عام 1528 استحوذ الملك هنرى الثامن على القصر، الذى عاش فيه لسنوات مع زوجاته الستة، وفى أوائل القرن السادس عشر، قام بتوسيع القصر وتجديده ليناسبه، مع إضافة حدائق وقاعات مأدبة وشقق هنرى الثامن الحكومية والخاصة، ويحتوى القصر على العديد من الغرف.
عاش العديد من أفراد العائلة المالكة البريطانية فى قصر هامبتون كورت، من هنرى الثامن إلى ويليام الثالث، ومارى الثانية، وجورج الأول، وأخيراً جورج الثانى، والذى كان آخر ملوك الذين عاشوا في القصر.
واعتبارًا من عام 1737 خصصت بعض غرف القصر ليسكن فيها الأشخاص المفضلون للملك، وكانوا في الغالب من الأرستقراطيين وزوجاتهم الذين كانوا بحاجة إلى سكن مجاني مقابل خدمة الملك، ولا يزال السكان المسنون يقيمون في بعض الشقق حتى يومنا هذا.
القصر من الخارج
وافتتحت الملكة فيكتوريا القصر للزوار فى عام 1838، وأصبح وجهة للسياح من جميع أنحاء العالم الذين يأتون للاستمتاع بهندسته المعمارية، ومجموعته الفنية الرائعة، وقصصه الأسطورية المخيفة.
شبح جين سيمور
توفيت الزوجة الثالثة للملك هنري الثامن، جين سيمور، داخل القصر بعد ولادتها عام 1537، ويقال إن شبحها ظهر في عيد ميلاد ابنها، حيث شوهدت وهي تحمل شمعة مضاءة على سلالم سيلفرستيك، بالقرب من الغرفة التى أنجبت فيها الأمير إدوارد.
الزوجة الثالثة لهنري الثامن
وأصبح إدوارد ملكًا عندما كان فى التاسعة من عمره، وتوفى وهو بعمر 15 عامًا إثر مرضه.
شبح السيدة الرمادية
يُعتقد أن "السيدة الرمادية" هى سيبيل بن، وهى التى عملت خادمة فى القصر وكانت ممرضة لكل من إدوارد السادس والملكة إليزابيث الأولى، وأصيبت بالمرض وماتت.
داخل القصر
شبح كاثرين هوارد
اتُهمت كاثرين الزوجة الخامسة للملك هنرى الثامن، بالزنا والخيانة، وألقى القبض عليها فى هامبتون كورت عام 1541، وتمكنت من الهروب من الحراس وركضت فى القاعة، وهى تصرخ ليرحمها ويسامحها الملك، لكن ألقى القبض عليها مرة أخرى، وأعدمت فى برج لندن.
رسم توضيحي لشبح كاثرين هوارد
وأبلغ الزوار عن سماع صراخها فى القاعة، والتى تُعرف الآن باسم معرض" Haunted".
رفات بشرية داخل القصر
عثر على رفات بشرية فى عام 1871 أثناء أعمال التنقيب الروتينية فى دير فى ساحة النافورة، ويُعتقد أن الجثتين لرجلين قُتلا خلال الحرب الأهلية فى القرن السابع عشر، ودفنا بعد ذلك.
حديقة القصر
وفي عام 2003، ابلغ موظفو الأمن رؤيتهم لشبح حيث أظهر مقطع فيديو شبح يفتح باب مخرج الحريق، ووفقًا لـ" Historic Royal Palaces "، لم يؤكد أحد أن هذه الحادثة عبارة عن مزحة، لذلك لا أحد يعرف ما إذا كان "الهيكل العظمي" الذى ظهر بالفيديو يعود لبشري أو شبح حقيقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة