قد تتفاجأ بعض الأمهات ببكاء طفلها ورفضه الذهاب للمدرسة مبرراً كرهه لها، فتحاول الأم أن تقنعه بالذهاب لكن محاولاتها تنتهى بالفشل، ولعلاج هذه المشكلة، نستعرض في هذا التقرير، أسباب كره الطفل الذهاب للمدرسة، وطرق التعامل مع هذه المشكلة، وفقاً لما ذكره موقع "kidsrkids".
أسباب كره الطفل الذهاب للمدرسة
هناك العديد من الأسباب المحتملة التي تجعل الأطفال يكرهون المدرسة، مثل :
- خوف الأطفال من تواجدهم بمفردهم دون آباؤهم أو أشقائهم.
- عندما يجد الأطفال صعوبة في فهم بعض المواد الدراسية، فإنهم غالبًا ما يشعرون بالقلق والتوتر من التواجد داخل الفصل الدراسى، لذلك يكرهون التواجد داخل المدرسة.
طفل يرفض المذاكرة
-تعرض الطفل للتنمر أو النبذ من زملائه في الفصل.
طفلة ترفض المذاكرة
التعامل مع الطفل الرافض الذهاب للمدرسة
كثير من الأطفال لا يستطيعون فهم الدروس وهذا لا يعنى إنهم ليسوا أذكياء، ولكن يمكن البحث لهم عن طرق مختلفة تساعد على فهم الدروس وبعض الأطفال يستطيعون فهم الدروس التعليمية من خلال تطبيق التجارب وقد يؤدي الإفراط في المعلومات أيضًا إلى كره الطفل للمدرسة، لذلك يجب الأخذ في الاعتبار أن كل طفل يستطيع فهم الدروس بطريقة مختلفة عن الآخر، ويجب معرفة ذلك وتنفيذه، وعند التأكد من خوف الطفل التواجد بمفرده فى المدرسة، يجب على الأم أن تطمئنه بكل الطرق وتترك صورتها معه في الحقيبة حتى يشعر بأنها معه حتى أثناء تواجده في المدرسة.
طفل يشعر بالملل
وقد يتعرض الطفل لأنواع مختلفة من التنمر، من زملائه، مما يجعله يشعر بالغضب والحزن وكره الذهاب للمدرسة، وفى هذه الحالة يجب على الوالدين عدم تجاهل علامات تعرض طفلهم للتنمر، مثل:
- قد يعاني الطفل من الخدوش والجروح والكدمات غير المبررة، ويبررها بأكاذيب.
-قد لا يكون للطفل أصدقاء أو قد يكون لديه عدد قليل من الأصدقاء.
- قد يعود الطفل إلى المنزل حاملاً ملابس أو كتبًا أو متعلقات أخرى تالفة، وقد تكون بعض متعلقاته مفقودة.
- يبدو الطفل خائف من الذهاب إلى المدرسة أو ركوب الحافلة المدرسية.
- يدعى الطفل العديد من الأعذار لتجنب الذهاب إلى المدرسة، وفي معظم الأوقات، يشكو طفلك من آلام في المعدة أو صداع.
- يبدو الطفل حزينًا، أو مزاجيًا، أو خائفًا، أو مكتئبًا عند وصوله من المدرسة.
- يعاني الطفل من صعوبة في النوم أو يعاني من كوابيس متكررة أو ذعر ليلي.
- قد يعانى الطفل أيضاً من قلة الشهية، وعدم الاهتمام بالذهاب إلى المدرسة.
عند الشك في تعرض الطفل للتنمر في المدرسة، يجب التحدث معه، وطمأنته بأن يتحدث عما يشعر به دون خوف، والذهاب معه إلى المدرسة والتحدث مع المعلمين والتحدث إلى طبيب نفساني للأطفال، لمعرفة إذا كان الطفل يعاني من الاكتئاب أو العزلة الاجتماعية أو القلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة