وأضاف فضيلته - في بيان له- أن التطرف لم يعد مقتصرًا على دولة بعينها، ولكنه أصبح داءً تعاني منه دول العالم كافة؛ مما يحتم علينا جميعًا أن نتعاون معًا على كافة المستويات من أجل القضاء على هذا الخطر الداهم الذي بات يهدد الجميع.
وأكد مفتي الجمهورية أن الأديان بريئة من الأفكار المتطرفة لأن جميعها يدعو إلى السلام والتراحم والمحبة، ولكن الأزمة تكمن دائمًا في التفسيرات المنحرفة والمغلوطة لبعض أتباع الأديان من غير المتخصصين، وليِّهم لعنق النصوص الدينية من أجل تحقيق أغراض سياسية وإضفاء الغطاء الشرعي عليها.
وقال المفتي مختتمًا بيانه: حذرنا مرارًا وتكرارًا من خطر جماعات الإسلام السياسي التي تنخر في أساس المجتمعات، وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار من أجل مصلحتها السياسية، وهو ما يجب أن تواجهه الحكومات بقوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة