وأضاف ستيرنيك، خلال كلمه في المؤتمر الثالث عشر للجمعية الروسية للدراسات الدولية، بحسب وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم الجمعة: "نحن نعتبر الضغط، الذي يُمارس حاليا على حلفائنا في آسيا الوسطى بغرض إقامة قواعد عسكرية واستخباراتية أمريكية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب خطير للغاية"، مشيرا إلى أن هذا يعني أن واشنطن ستعرض دول آسيا الوسطى لضربات انتقامية من قبل طالبان أو المنظمات المتطرفة.


وتابع ستيرنيك:" ستكون لدى حركة طالبان الموارد الكافية لاستهداف هذه الدول في المنطقة، وهي تهددون طاجيكستان بشكل عام"، مؤكدا مخاطر نشر القواعد العسكرية الأجنبية في آسيا الوسطى ستتجاوز أي فوائد وستضع حدّا لمشاريع البنية التحتية الكبيرة في أفغانستان المتعلقة بمد أنابيب الغاز وخطوط الكهرباء وممرات النقل.