رحب عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والأحزاب السياسية، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عددا من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة، السبت، معتبرين أنها استكمال لسلسلة الإنجازات المنحازة للمواطن المصرى البسيط وللوصول لـ"حياة كريمة" للمصريين .
وقال الرئيس السيسى، خلال كلمته اليوم، إن البناء غير المخالف والمناطق غير الآمنة تشكل على مدار 50 لـ 60 سنة الماضية، متابعا: "حلمنا نخلصه فى سنوات قليلة وده فضل كبير من ربنا.. وجزء كبير من القضية دى مرتبطة تماما بالنمو السكانى"، مؤكدا أن الدولة فى حاجة إلى 2 – 3 تريليونات جنيه لتوفير 5-6 مليون وحدة سكنية فى إطار مواجهة البناء غير المخطط، متابعا: "ناس تقولى ما تسيبها كده.. الناس عايشة وخلاص.. مقدرشى ومعرفشى أقول مالى.. مقدرشى اشوف واسكت ونفضل نكسر فى تحديتنا.. ولازم نفضل نبنى ونغير حتى نخلى الناس فى وضع أحسن ونؤدى ما اقسمنا عليه.. ونكون قد الأمانة أن شاء الله".
وأكدت النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن ما شاهدناه اليوم خلال إفتتاح الرئيس السيسى، إنجاز كبير ضخم يترجم أحلام المصريين، ويؤكد أن بناء الإنسان المصرى محل اهتمام الدولة، والتاريخ يسجل بأحرف من نور الإنجازات التى تنفذها الدولة لصالح المواطنين.
وشددت أنه تم تنفيذ عملية تنمية شاملة فى ملف الإسكان والعشوائيات تضمنت العديد من المشروعات العالمية الضخمة فى مجالات الإسكان لصالح المواطنين على مستوى الجمهورية وخاصة بالقرى والريف المصرى، لافتة إلى أن الرئيس السيسى استطاع بنجاح أن يحول حياة المواطن إلى حياة كريمة بجد ووفر له السكن المناسب وهو ما يحدث الآن وبالفعل على أرض الجمهورية الجديدة، حيث حدثت نهضة حقيقية وتحولت حياة الإنسان من العشوائيات إلى حياة كريمة بها كافة الخدمات والمرافق الحديثة، مضيفة أن المشروعات التى يتم تنفيذها فى مجالات الإسكان حاجة ولا فى الأحلام ولم نشاهدها فى أى دولة فى العالم .
وأشادت رئيس سياحة النواب برسائل الرئيس السيسى الهامة التى جاءت خلال افتتاح الإسكان البديل لصالح المواطنين ومنها، بناء 500 ألف وحدة سكنية، والقضاء على ظاهرة البناء غير المخطط مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن، وأن البناء على الأراضى الزراعية قضية دولة ووعى المواطن هو الأهم لإنهاء الملف .
وقالت النائبة أمل رمزى، عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسى بعث بعدد من الرسائل الهامة تجاه قضية أصبحت تشغل حيز من تفكير القيادة السياسية وهى البناء المخالف.
وأكدت رمزى، أن جهود الحكومة فى القضاء على ظاهرة البناء المخالف أو الغير مخطط، والذى وصلت تعدياته إلى أكثر من 2.8 مليون مخالفة خلال السنوات الأخيرة نجحت فى إحكام السيطرة على تلك المخالفات وكذلك بفضل تطبيق قانون البناء المخالف، ولكن يتبقى الآن المشكلة الرئيسية لاستكمال الضلع الثالث فى مثلث الحل وهو توعية المواطنين بخطورة البناء المخالف أو البناء دون الحصول على ترخيص، أو البناء على الأراضى الزراعية.
ولفتت أن مشروعات الإسكان البديلة عن المناطق الغير آمنه خطوة هامة حافظت على المظهر الحضارى للشوارع والمدن، فضلا عن أنها ساهمت فى القضاء على مشكلة العشوائيات وعملت على تقليل معدل حوادث انهيار العقارات، ووقوع خسائر مادية وبشرية، الأمر الذى يدعو للفخر بالجهود الحثيثة المبذولة من قبل القيادة السياسية ووضع قضية البناء المخالف قضية دولة بأكملها وتحتاج لحلول جذرية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن استفادة الدولة من الأراضى المخصصة للحكومة والوزارات فى عمل مشروعات يستفيد منها المواطنين إنجاز جديد يعكس حرص الدولة على الابتعاد عن التباهى بممتلكات الحكومة والتفكير فقط فى الاستفادة من كل شبر فى مصر لصالح المواطن المصرى وتحقيق أقصى استفادة منها لصالح دفع عجلة الإنتاج والتنمية .
ويؤكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الرى والزراعة بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس السيسى لتلك المشروعات، يدلل على توفير حياة كريمة لكل المواطنين، إذ تعد مصر أكثر دولة فى العالم صرفت على تطوير البنية التحتية إلى الآن، مشيرًا إلى أن مصر تعيش أزهى عصورها، نظراً لعمل القيادة السياسية على تطوير كل شبر من أرض مصر، فالدولة تخصص موازنة أكثر من 250 مليار لتطوير، فى حين أنها صرفت أكثر من 700 مليار جنيه لتطوير الريف المصرى الذى يعيش به حوالى 60% من سكان مصر.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن ملف تطوير العشوائيات يشهد اهتماماً كبيراً من قبل القيادة السياسية، وتمت ترجمة هذا الاهتمام فى مشروع الموازنة العامة للعام المالى 2021/2022، حيث أن التكلفة المقدرة لتطوير العشوائيات غير الآمنة تبلغ 40 مليار جنيه، مما يؤكد أن هناك جدية من قبل الدولة فى الانتهاء من هذا الملف ووضع سياسة جديدة للتعامل مع العشوائيات بشكل عام.
وأشار وكيل لجنة الرى والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن جهود الدولة المصرية لم تقتصر على بناء المدن السكنية وشبكة الطرق والكبارى المحيطة فحسب، بل امتدت لتشمل تطبيق منظومة التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى الذى ساهم فى تقليل الخطأ البشرى والقضاء على الصعوبات وتحسين الأداء داخل الهيئات الحكومية، وهو ما ينعكس على المزيد من التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح أن تطوير العشوائيات وتوفير سكن ملائم للمواطنين يساهم فى بناء الإنسان وتنميته، وهو الأمر الذى يقلل من معدلات الجرائم والحد من ارتفاع البطالة، بالإضافة إلى تنمية المواطن من الناحية السياسية والاجتماعية.
ويقول النائب حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، أن ما تحقق خلال السنوات الماضية منذ 2014 فى ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة، يعد إنجازا تاريخيا فريدا ولم يشهد مثيلا فى كافة دول العالم حيث استطاعت مصر أن تنقل الملايين إلى مناطق حضارية حديثة تليق بحقوق الإنسان المصري.
وأوضح الجندى، أن القيادة السياسية نجحت فى تحقيق إنجازا مشهودا فى توفير مشروعات سكنية بديلة للمناطق الغير آمنة، وبتكلفة أقل، ومطابقة لكافة مواصفات ومعايير جودة البناء، مما ساهم فى التغلب على قضية المناطق العشوائية التى زاد عددها عن 357 منطقة عشوائية وقريبا نحتفل بانتهاء الملف الذى ظل ينخر فى جسد الدولة منذ ما يزيد عن خمسين عاما.
و أضاف أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن "البناء غير المخطط وآثاره علينا"، وضع الحكومة والمواطن أمام مسئوليتهم تجاه البناء الغير مخطط والعشوائى الذى انتشر طيلة السنوات بل العقود الماضية، وتسبب الآن فى مخالفات تعدت حجمها مليارات الجنيهات.
ولفت إلى أن عزم الرئيس السيسى وإصراره على حل ملف البناء المخالف من جذوره، بات أمرا حتميا بل وتم تنفيذه على أرض الواقع، مشيدا بتأكيد الرئيس على أن هذه القضية أصبحت قضية دولة بأكملها ولن تتهاون الحكومة فى وقف نزيف المخالفات التى حدثت فى البناء، والتى وصلت إلى 2.8 مليون مخالفة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، والعمل على تطبيق القانون لمواجهة كل من تسول له نفسه بالبناء المخالف أو غير المخطط، أو البناء على الأراضى الزراعية.
و أضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العديد من المبادرات التنموية التى أطلقتها الدولة فى ريف وحضر مصر تسعى لحل مشكلات تاريخية وتعمل على تحسين جودة حياة المواطن المصرى بكافة أبعادها، مشددا أنه من الضرورى زيادة مبادرات تنمية الوعى المصرى، للتعاون مع الدولة ومجابهة التحديات القائمة والتعاون والمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة والحفاظ على ما يتحقق من مكتسبات تاريخية.
ويؤكد النائب أحمد أبو زيد، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن افتتاح الرئيس السيسى، مجموعة من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة فى منطقة السادس من أكتوبر، يأتى ضمن موسوعة الإنجازات العالمية الضخمة التى تنفذ على أرض الجمهورية الجديدة بتوجيهات الرئيس السيسى، ويؤكد أن الدولة عازمة على بناء الإنسان المصرى الذى تحولت حياته الآن وأصبح يشعر بحياة كريمة، من سكن فاخر مفروش به كافة المرافق الحديثة والخدمات بديلاً عن العشوائيات التى تراكمت سنوات دون أن ينظر لهم أحد .
وقال إن الرئيس السيسى يولى كل اهتمامه للمواطنين والشباب وتوفير لهم المسكن المناسب والحياة الكريمة، ومساكن للشباب وتخفيف العبء عنهم والحصول على وحدة سكنية مناسبة بتسهيلات فى السداد، مضيفة أن الدولة شهدت عملية تنمية شاملة فى ملف الإسكان والعشوائيات تضمنت العديد من المشروعات العالمية الضخمة فى مجالات الإسكان لصالح المواطنين على مستوى الجمهورية وخاصة بالقرى والريف المصرى .
وأضاف أن الرئيس السيسى أطلق العديد من المشروعات القومية الضخمة العملاقة وعلى رأسها مشروع حياة كريمة الذى سيساهم بشكل كبير فى تحويل حياة المواطن بالريف المصرى إلى حياة كريمة بها مسكن مناسب يتضمن المرافق، والخدمات التعليمية، والصحية، والأنشطة، وغيرها من الخدمات المختلفة .
واعتبر الدكتور حامد عبد اللطيف الهدهد، أمين اللجان النوعية بحزب حماة، أن تصريحات الرئيس، اليوم، كشفت حجم التحديات التى تواجهها الدولة فى ملف العشوائيات وبناء مساكن آدمية بديلة للمواطنين.
وأضاف أن ما فعلته الدولة فى ملف العشوائيات وتوفير شقق سكنية بديلة للمواطنين التى كانت تسكن فى المناطق العشوائية لمدة عقود يعد إنجاز حقيقى مشيرا إلى أن الدولة قررت التخلص من المناطق العشوائيات أيا كانت التحديات ورغم الظروف الاقتصادية التى تمر بها الدولة المصرية وأصبح هناك عشرات المدن الجديدة التى تليق بالمواطنين وتوفر لهم حياة كريمة.
وأشاد أمين اللجان النوعية بحزب حماة الوطن، برؤية الدولة فى توفير مجمعات سكنية متكاملة وليست فقط شقق سكنية، حيث يوجد مصانع ومشروعات صغيرة فى معظم الأحياء التى تم بناؤها توفر فرص عمل للأهالى بجانب المدارس ومراكز الشباب كما هو الحال فى حى الاسمرات، لافتا إلى أن المسئولين فى السابق كانت تتعامل مع ملف العشوائيات على استحياء أو بقرارات مسكنة إلى أن جاء الرئيس السيسى وقرر التعامل معها بحلول جذرية.
وبدوره، أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، أن الافتتاح اليوم يترجم ما يليه الرئيس السيسى من اهتمام للمواطنين والشباب وتوفير لهم المسكن المناسب والحياة الكريمة، وتخفيف العبء عنهم والحصول على وحدة سكنية مناسبة بتسهيلات فى السداد .
وشدد حزب المؤتمر، أن الدولة شهدت عملية تنمية شاملة فى ملف الإسكان والعشوائيات تضمنت العديد من المشروعات العالمية الضخمة فى مجالات الإسكان لصالح المواطنين على مستوى الجمهورية وخاصة بالقرى والريف المصرى، مشددا أن المناطق غير الآمنة تحظى باهتمام خاص من قبل القيادة السياسية ففى الوقت الذى يحظى قطاع العقارات وملف تطوير العشوائيات باهتمام كبير إلا أن المناطق غير الآمنة لها طبيعة خاصة ولهذا فهى تحظى باهتمام كبير مشيدا بالجهود التى تبذلها الدولة للقضاء على ظاهرة البناء العشوائى والعشوائيات واستعادة الشكل الحضارى للشوارع والمبانى المصرية .
وأشار إلى أن القيادة السياسية حريصة طوال الوقت على حل مشكلة البناء غير المخطط، وملف تطوير العشوائيات، وهناك إنجازات كبيرة فى هذا الصدد، ولعل مشروعات مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة استكمالا للجهود المبذولة فى هذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة