يتشكل مجلس الكنيسة الأرثوذكسية من رئيس وأعضاء أتقياء ممن تنطبق عليهم شروط كتابيَّة وكنسيَّة، تحت الإشراف الروحى والمتابعة والتقييم من الآباء الكهنة، ويعتبر امتدادا لعمل الشمامسة السبعة فى الكنيسة الأولى، الذين يكرسون جهودهم متضامنين بروح واحدة من أجل تدبير أمور الكنيسة الإدارية والمالية، وجميعهم يمارسون عملهم تحت إشراف الرئاسة الكنسية المختصة.
ويُراعى فى تكوين المجلس أن يتوافر فى أعضائه تنوع الخبرات فى المجالات الهندسية والقانونية والمالية والإدارية وغيرها وأيضا يراعى تمثيل كل من المرأة والشباب فى المجلس.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز مهام واختصاصات مجلس الكنيسة الأرثوذكسية.
1 - مشاركة الآباء الكهنة فى وضع رؤية وخطة الكنسية في المجالات المالية والإدارية.
2 - وضع خطة عمل لتنظيم وإدارة ومتابعة خدمات الكنيسة والموازنات المالية المطلوبة.
3 - الإشراف على تدبير وتنمية موارد الكنيسة، بما لا يتعارض مع الضمير المسيحي وقوانين الدولة.
4 - تنفيذ ما جاء باللوائح الداخلية لتنظيم أعمال الكنيسة المالية والإدارية وغيرها، (سيرد تفاصيلها كلوائح مكملة لهذه اللائحة).
5 - الاشتراك في تزكية خدام المذبح (الآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة المكرسين).
6 - تعيين الموظفين والعاملين بالكنيسة وتحديد اختصاصاتهم ومسئولياتهم.
7 - بحث الاقتراحات والشكاوى المقدمة وإنجاز القرارات الكفيلة بحلها، عدا ما يتعلق منها بالإكليروس فهذا متروك للرئاسة الكنسية المختصة.
8 - تشكيل اللجان المتنوعة للاستفادة من طاقات ومواهب وقدرات أبناء الكنيسة في المجالات المختلفة، واستثمار القدرات المعطاة لهم ومن ثم تثبيت روح الإيجابية والمشاركة العلمية في خدمة الكنيسة والمجتمع، طبقا للهيكل التنظيمى واختصاصات اللجان الفرعية الملحقة.
9 - الإشراف على أملاك الكنيسة ويكون الشراء أو البيع أو الرهن أو الإستدانة بموافقة وتوقيع الرئاسة الكنسية.
10 - المحافظة على مبانى الكنيسة وصيانتها، وعلى نظافتها وترتيبها وزينتها اللائقة، وعلى أقتناء ما يلزم لحاجات العبادة.
11 - جمع المستندات والوثائق التي ترتكز عليها حقوق الكنيسة وفقًا للأصول، وحفظها في خزانة مستندات الكنيسة، وإيداع نسخها الأصلية في البطريركية / المطرانية، مع إنشاء قائمة بجميع هذه المستندات يتم بناء عليها أعمال التسليم والتسلم من المجلس الحالى إلى المجلس التالى.
12 - بناء علاقات مسيحية طيبة مع جميع كنائس الطوائف المسيحية الأخرى تحقيقًا للروح المسيحية وأيضًا مع المساجد والمؤسسات الإسلامية، وتدعيم علاقات المحبة مع السلطات المدنية المحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة